ذات صلة

اخبار متفرقة

تحقيق نجاحات.. ماذا يكشفه الفلك للنجم عمر مرموش قبل لقاء جنوب أفريقيا؟

تفاصيل المباراة يواجه منتخب مصر نظيره جنوب أفريقيا اليوم ضمن...

أبرز توقعات الفلك لمحمد صلاح قبل لقاء جنوب أفريقيا

يواجه منتخب مصر نظيره جنوب أفريقيا في الجولة الثانية...

سألنا ChatGPT مين الأحق بتولي حراسة منتخب الفراعنة النهاردة؟ اعرف الإجابة

يخوض المنتخب المصري مساء اليوم مواجهة حاسمة ضمن الجولة...

بيتكوين يرتفع إلى 89 ألف دولار وتواصل تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة

أداء البيتكوين والعملات الرقمية في الأسواق اقترب سعر البيتكوين من...

قبل أيام من قدوم عام 2026: كيف يهدد نمط الحياة الحديث الأطفال بالسكر والكوليسترول

يزداد الاهتمام الصحي بمشكلات السكر لدى الأطفال وارتفاع الكوليسترول كتهديد مباشر لصحة القلب، بسبب عوامل نمط الحياة مثل السمنة وقلة النشاط البدني، وهذا يجعل التعرف على العلامات التحذيرية والتشخيص المبكر أمرًا حاسمًا للوقاية من المضاعفات.

مرض السكري عند الأطفال

يصيب غالبًا الأطفال مرض السكري من النوع الأول، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى نقص إنتاج الأنسولين الضروري لسماح للجلوكوز بدخول الخلايا واستخدامه لإنتاج الطاقة.

ومع ذلك، صار من الملحوظ في السنوات الأخيرة انتشار السكري من النوع الثاني لدى بعض الأطفال نتيجة مقاومة الأنسولين وخلل في استخدامه، فيصاب الجسم بنقص في الاستفادة من الأنسولين أو نقص في إنتاجه كفاية.

أعراض مرض السكري عند الأطفال

تشمل العلامات الشائعة العطش الشديد وكثرة التبول وفقدان الوزن المفاجئ مع زيادة بالجوع، إضافة إلى التعب والتقلبات المزاجية وآلام المعدة والغثيان ورائحة فم كريهة وتنفساً سريعاً قد يصاحبه الحماض الكيتوني السكري في حالات محدودة.

قد تظهر أيضًا علامات إضافية مثل عدم وضوح الرؤية والتهابات الخميرة لدى الفتيات، وخز أو خدر في اليدين أو القدمين، وظهور بقع داكنة من الجلد حول الرقبة أو الإبطين (البقع السوداء)، إضافة إلى عدوى متكررة أو بطء التئام الجروح.

التشخيص والفروق بين النوعين

يُؤكّد التشخيص عبر اختبارات مثل A1C، وقياس سكر الدم الصائم، وتحميل الجلوكوز الفموي.

يختلف النوعان في الأصل والعلاج، لكن كلاهما يحتاج رعاية مستمرة مع الكشف المبكر والتدخلات الصحية الصحيحة ليتمكن الأطفال من العيش بنشاط وبصحة جيدة.

عادات تزيد من مخاطر السكري لدى الأطفال

تسهم عادات غذائية غير صحية، مثل الإفراط في الأطعمة السريعة والمشروبات المحلاة واللحوم المصنعة والسكريات المضافة، في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين.

كما أن قلة النشاط البدني وقضاء ساعات طويلة في الجلوس أمام الشاشات يرفعان الخطر، وتؤثر السمنة وخاصة الدهون حول البطن، إلى جانب وجود تاريخ عائلي للسكري أو أمراض مزمنة، واستخدام أدوية قد تغير توازن الدهون في الدم.

الكوليسترول عند الأطفال

عند التفكير بالكوليسترول، قد يبدو الأمر أقرب إلى الكبار، لكن ارتفاعه عند الأطفال يحمل مخاطر صامتة قد تتفاقم مع الزمن إذا لم يتم رصده وإدارته مبكرًا.

ما الذي يعنيه ارتفاع الكوليسترول لدى الطفل؟

تُستخدم بعض الدهون في تكوين الخلايا والهرمونات، وعندما ترتفع مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية عن الحد المطلوب تبدأ في التخزين في الشرايين، ومع مرور الوقت قد تضيّق الطريق وتؤثر في تدفق الدم، وهذا قد يبدأ مبكرًا لدى الأطفال.

عوامل تؤدي إلى ارتفاع الدهون في الدم لدى الأطفال تشمل الاعتماد على أطعمة جاهزة ومقلية، قلة الحركة والجلوس الطويل، وجود عوامل وراثية، أمراض مزمنة مثل السكري والكلى، واستخدام أدوية قد تؤثر على توازن الدهون في الدم.

كيف نخفض المخاطر؟ وكيف نتجنب المضاعفات؟

ابدأ بتقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة، وشجع على تناول الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات، واختر منتجات ألبان قليلة الدسم، وتجنب المشروبات المحلاة والمواد عالية السكر.

نظّم وجبات الطفل وتجنب الإفراط في الأكل خصوصاً في أوقات متأخرة، وزد النشاط البدني من خلال اللعب الخارجي والرياضة المنتظمة.

هذه التغييرات لا تعالج المشكلة فحسب، لكنها تشكل نمط حياة صحي يحمي الطفل من مضاعفات الأمراض على المدى الطويل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على