حماية الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي وتكامل الخدمات حتى 2026
تعامل بحذر مع أدوات الذكاء الاصطناعي التفاعلية التي أصبحت جزءًا أساسيًا من البحث والعمل والتواصل، إذ غالبًا ما تطلب إدخال بيانات شخصية أو مهنية، لذا تجنّب مشاركة معلومات حساسة وتحقق من سياسات التخزين قبل استخدامها، خاصة في البيئات المهنية.
اعتمد كلمات مرور طويلة وفريدة لكل حساب، واستخدم مدير كلمات مرور موثوق يوفر تشفيرًا قويًا ويقلل من مخاطر التسريب، فالكلمات التقليدية لم تعد كافية مع زيادة أدوات الاختراق.
فعّل التحقق متعدد العوامل بدل الاكتفاء بخطوتين، حيث يجمع بين كلمة المرور وتطبيق مصادقة وبصمة أو مفتاح أمان، وهذا المستوى من الحماية يقلل فرص الاختراق حتى عند تسريب بيانات الدخول الأساسية.
قلل وجودك الرقمي على الشبكات؛ فمع تطور الخوارزميات يمكنها بناء ملفات دقيقة من تفاعلات بسيطة، لذا راجع إعدادات الخصوصية وخفّف البيانات غير الضرورية وتجنب مشاركة الموقع الجغرافي أو تفاصيل شخصية علنًا.
انتبه إلى أذونات التطبيقات والأجهزة الذكية، خصوصًا للمنازل الذكية والأجهزة القابلة للارتداء؛ راجع الأذونات المسموح بها، وأوقف وصول الميكروفون أو الكاميرا أو الموقع إلا عند الحاجة وبإدارة.
احذر هجمات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ فالتزييف الصوتي والنصي يزداد إقناعُه، فلا تتفاعل مع رسائل تطلب بيانات شخصية أو مالية وتحقق دائمًا من المصدر.
استخدم شبكات آمنة وأدوات تشفير الاتصال عند الحاجة، وتجنب الواي فاي العام قدر الإمكان، مع اللجوء إلى الشبكات الموثوقة وأدوات التشفير عند تبادل البيانات الحساسة.
حدث الأنظمة بانتظام وتعرّف على الحقوق الرقمية الحديثة وسياسات الخصوصية، لتفهم كيف تتحكم في بياناتك لدى الشركات والمنصات المختلفة، وتبقى الحماية عملية مستمرة تحتاج متابعة.



