ذات صلة

اخبار متفرقة

لشهر رمضان .. خطوات حفظ ورق العنب بطريقة صحيحة لمدة أطول

يستعد الكثير من ربات المنزل لشهر رمضان بتخزين أطعمة...

عقد قران شاب من فاقدي السمع بلغة الإشارة في أجواء احتفالية

عقد قران لذوي الإعاقة السمعية في أجواء احتفالية بالشرقية أظهر...

توقعات العرافة العمياء لعام 2026 تثير جدلاً واسعاً.. ما الذي سيحدث في العالم؟

تتجدد مع اقتراب انتهاء 2025 توقعات بابا فانغا العمياء،...

الأسباب الطبية للشعور الدائم ببرودة القدمين

يبيِّن بحث طبي مجموعة من الأسباب الرئيسية التي تجعل...

الفشار هو أبرزها.. سناكات صحية استمتع بها في مباراة المنتخب أمام جنوب أفريقيا

تقترب مواجهة مصر وجنوب إفريقيا في كأس الأمم الأفريقية...

سوء الهضم في الشتاء: الأسباب وسبل تحسين صحة الأمعاء

يؤثر الشتاء في هضمنا عبر سلسلة تغيّرات بيئية وجسدية تدفع الجهاز الهضمي إلى الاعتماد على آليات أكثر تحفظاً. فالوجبات الدسمة التي نلجأ إليها أحياناً للدفء قد تترك أثراً مزعجاً على الهضم من خلال الانتفاخ وبطء حركة الأمعاء، وتدهور الإحساس بالراحة بعد تناول الطعام. وتزداد هذه التغيرات مع قلة الضوء وتغير نمط الحياة في الشهور الباردة.

ليس هذا مجرد مسألة عادات سيئة؛ فالتغيرات الموسمية في استجابة الجسم للبرد وقلة الضوء تجعل عملية الهضم تتكيّف بشكل يؤدي إلى بطء مؤقت في حركة الأمعاء وتغير إشارات الشبع.

تعتمد عملية الهضم على إشارات مثل الحرارة والتعرض للضوء والحركة اليومية؛ وعندما تتغير هذه العوامل في الشتاء دفعة واحدة، يستجيب الجهاز الهضمي بتقليل الحركة ليحافظ على الطاقة، ما يبطئ مرور الطعام ويشعر الشخص بثقل وانتفاخ.

تشير أبحاث إلى أن تركيب الميكروبات المعوية يتغير بتغير الفصول استجابة لعوامل بيئية مثل الحرارة والإيقاع اليومي، وتنعكس هذه التحولات على التمثيل الغذائي والالتهاب وكفاءة الهضم.

كيف تؤثر التغيرات الموسمية على عملية الهضم في الأشهر الباردة؟

لا تنشأ مشكلات الهضم في الشتاء من تغير جذري واحد، بل تتراكم عبر تحولات يومية صغيرة.

تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى تباطؤ حركة عضلات الجهاز الهضمي؛ يوجه الجسم الدم إلى حماية الأعضاء الحيوية، فقل تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء، فتضعف التقلصات وتتباطأ حركة الطعام، ما يزيد الشعور بالثقل والانتفاخ.

يؤدي انخفاض النشاط البدني إلى تقليل حركة الأمعاء؛ قلة المشي وقضاء الوقت الطويل في الأماكن المغلقة تضعف الحركة اليومية وتزيد احتمال الإمساك.

كما أن الأطعمة الشتوية تميل إلى أن تكون دهنية ومكررة وكريمية، وتفتقر إلى الألياف بسبب قلة تناول الفواكه والخضراوات النيئة، فتتأثر سرعة الهضم وتزداد صعوبة الهضم.

قلّة شرب الماء في الشتاء تضعف إشارات العطش، وتزداد فقدان السوائل بفعل التدفئة الداخلية، ما يؤدي إلى جفاف في الجهاز الهضمي ويزيد احتمال الإمساك والانتفاخ.

ويؤثر اضطراب النوم والروتين على إيقاع الأمعاء؛ فالسهر وتغير أوقات النوم وقلة الضوء والتوتر المرتفع تزيد من بطء الهضم وتفاقم الإحساس بالحرقة.

طرق لدعم صحة أمعائك خلال فصل الشتاء

ابدأ بتعديل بسيط يسهم في راحة الهضم: شرب السوائل الدافئة بدلًا من الباردة.

مارس حركة خفيفة بعد الوجبات لتسهيل مرور الطعام وتحفيز حركة الأمعاء.

أضف المزيد من الخضراوات المطبوخة إلى وجباتك؛ فهي أسهل هضماً وتوفر الألياف والمواد الغذائية الضرورية خلال الشتاء.

احرص على تناول وجباتك في أوقات منتظمة؛ فالتوقيت الثابت يساعد في تنظيم إفراز الإنزيمات وتوازن الإيقاع الهضمي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على