ذات صلة

اخبار متفرقة

كيف يؤثر وضع برواز معين في المكتب على حالتك المزاجية؟.. خبير طاقة يجيب

الترتيب أول مفاتيح الطاقة ابدأ بترتيب مساحتك لتنشط طاقة الإنجاز...

تحقيق نجاحات.. ماذا يقول الفلك للنجم عمر مرموش قبل مواجهة جنوب أفريقيا؟

مصر تواجه جنوب أفريقيا في أمم إفريقيا 2025 يستعد المنتخب...

اكتشف ما تقدمه Apple هذا العام ومزايا آيفون 18 برو في 2026.

تتوقع التسريبات أن يقدّم iPhone 18 Pro تحسينات نوعية...

سألنا ChatGPT من الأحق بحراسة منتخب الفراعنة اليوم؟ اعرف الإجابة

يواجه المنتخب الوطني مساء اليوم منافسة شرسة ضمن الجولة...

بيتكوين يصل إلى 89 ألف دولار، واستمرار تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة

اقتربت العملة الرقمية بيتكوين من مستوى 89 ألف دولار...

قبل أيام من عام 2026.. كيف يهدد نمط الحياة الحديث الأطفال بالسكر والكوليسترول

تشير الإحصاءات إلى زيادة ملاحظـة مرض السكر عند الأطفال وتزايد مخاطر ارتفاع الكوليسترول، ما يهدد صحة القلب ويدفع إلى تبني أساليب حياة أكثر صحة للوقاية من المضاعفات المحتملة.

داء السكري عند الأطفال

يظهر السكري عند الأطفال غالبًا كنوع أول مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يوقف الجسم عن إنتاج الأنسولين الضروري لدخول الجلوكوز إلى الخلايا لإنتاج الطاقة. وفي السنوات الأخيرة ظهرت أيضاً إشارات إلى زيادة الإصابة بالنوع الثاني بين الأطفال نتيجة مقاومة الأنسولين أو نقصه، وهو اضطراب كان يُشاهد غالبًا عند الكبار، ويتطلب رعاية طويلة الأمد مع الكشف المبكر والتدخلات الصحية الملائمة.

أعراض مرض السكري عند الأطفال

تظهر علامات العطش الشديد وكثرة التبول وفقدان الوزن المفاجئ مع زيادة الشعور بالجوع، إضافة إلى التعب والتهيج وتقلبات المزاج وآلام المعدة أو الغثيان أو القيء ورائحة فم كريهة والتنفس السريع كعلامة الحماض الكيتوني السكري، كما قد يظهر عدم وضوح الرؤية والتهابات الخميرة ونبض أو وخز في اليدين أو القدمين، وتلاحظ بقع داكنة في الجلد حول الرقبة أو الإبطين وتكرار العدوى وبطء التئام الجروح. يتم تأكيد التشخيص عبر اختبارات مثل A1C أو قياس الجلوكوز الصائم أو تحمل الجلوكوز عن طريق الفم.

ويختلف النوعان في الأصل والعلاج، لكن كلاهما يتطلب رعاية طويلة الأمد للأطفال، ومع الكشف المبكر والتدخلات الصحية الصحيحة يمكن للأطفال المصابين بالسكري أن يعيشوا حياة صحية ونشطة.

عادات تزيد من خطر الإصابة بالسكري عند الأطفال

تنشأ المخاطر من نظام غذائي غير صحي يعتمد على الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة واللحوم المصنعة والسكريات المضافة، إضافة إلى قلة النشاط البدني وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ما يؤدي إلى السمنة ومقاومة الأنسولين. كما أن التاريخ العائلي للإصابة بالسكري يزيد الاحتمال، وتلعب أمراض مزمنة مثل أمراض الكلى دوراً في رفع الخطر، كما أن بعض الأدوية قد تؤثر على توازن الدهون في الدم. في بعض الحالات يولد الطفل وهو يحمل عوامل وراثية تؤثر في كيفية التعامل مع الكوليسترول.

الكوليسترول عند الأطفال

لا ترتبط مشكلة الكوليسترول فقط بالكبار بل قد تتواجد أيضاً لدى الصغار وتُشكل مخاطر صامتة تتفاقم مع مرور الوقت إذا لم تُرصد وتُدار بشكل سليم. يؤدي ارتفاع الكوليسترول الضار أو الدهون الثلاثية إلى تراكمها في جدران الشرايين وتغيرات مبكرة في تدفق الدم، وهو ما يجعل أمراض القلب أمراً محتملاً في عمر مبكر. من المحفزات الرئيسية ارتفاع استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة وقلة النشاط البدني ووجود عوامل وراثية أو أمراض مزمنة، إضافة إلى استخدام أدوية قد تؤثر على توازن الدهون.

قد لا تظهر علامات بارزة في البداية، ولذا قد يلاحظ الطبيب تغيرات جلدية بسيطة أو ترسبات دهنية قرب العين أو المفاصل في حالات نادرة، لكن الغالب أن الطفل يبدو طبيعياً فيما المشكلة تتطور داخلياً؛ لذا تُوصى فحوص دم دورية للأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من الكوليسترول المرتفع أو أمراض القلب.

ماذا يمكن فعله لتجنب المضاعفات؟

تبدأ الوقاية بتعديل البيئة اليومية للطفل، عبر تقليل استهلاك الدهون المشبعة والدهون المتحولة الموجودة في المنتجات الحيوانية والمعلبات، مع تشجيع تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، وتفضيل منتجات الألبان قليلة الدسم، والتقليل من المشروبات المحلاة والأطعمة عالية السكر. كما يجب تنظيم الوجبات وتجنب الإفراط في تناولها، خصوصاً في أوقات متأخرة من اليوم، وزيادة النشاط البدني من خلال ألعاب خارجية أو رياضة منتظمة. هذه التغييرات لا تعالج المشكلة فقط، بل تبني نمط حياة صحي يحمي الطفل من أمراض عدة على المدى الطويل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على