تُعدّ عدوى الشتاء الشائعة عادة غير ضارة لكنها قد تتحول إلى حالة خطيرة إذا لم تُعالج مبكراً.
مخاطر الشتاء والالتهابات المحتملة
يزيد الطقس البارد من ضعف المناعة وتراكم العدوى في الأماكن المغلقة، ما يجعل العدوى تزداد سوءاً بسرعة خلال الشتاء.
تنصح الدكتورة بروندا إم إس بأن الأعراض المبكرة للالتهابات غالباً ما تكون مضللة، لذا يجب فهمها والتعامل معها مبكراً قبل تفاقم المشكلة.
توضح أن التهاب الحلق قد ينتج أحياناً عن بكتيريا العقدية، وفي حال تُرك دون علاج قد يسبب حمى وآلام في المفاصل ومضاعفات قلبية نادرة، فاحذر من ألم الحلق المستمر أو الحمى أو صعوبة البلع.
تشير الدكتورة إلى أن أعراض الإنفلونزا تشبه أعراض البرد في بدايتها، لكنها قد تتفاقم بسرعة وتؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو الجفاف، خصوصاً عند كبار السن والحوامل وذوي المناعة الضعيفة.
تؤكد أن السعال المستمر خلال الشتاء قد يكون علامة مبكرة على التهاب الشعب الهوائية أو عدوى صدر، وأن قلة الراحة أو التأخر في العلاج قد يفتح باب المضاعفات الرئوية.
تشير إلى أن التهابات المسالك البولية في الشتاء تزداد بسبب انخفاض استهلاك الماء، فالإحساس بالحرقان أثناء التبول قد يظهر، وإذا تُركت دون علاج قد تنتشر إلى الكلى مصحوبة بالحمى وآلام الظهر.



