ذات صلة

اخبار متفرقة

ميزة تسجيل الوصول في iMessage ستطمئنك على أولادك أثناء خروجهم

تسجيل الوصول في iMessage افتح محادثة مع الشخص الذي تريد...

نصائح لحماية خصوصيتك على الإنترنت في عام 2026 مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي

حماية الخصوصية في عام 2026 اعتمد التعامل بحذر مع أدوات...

اكتشف ما تقدمه Apple هذا العام ومميزات أيفون 18 برو فى 2026.

تتوقع التسريبات المبكرة أن يأتي iPhone 18 Pro بتحسينات...

سوء الهضم في فصل الشتاء: الأسباب وسبل تحسين صحة الأمعاء

يؤثر الشتاء في طريقة هضم الجسم للطعام بشكل تدريجي،...

قبل أيام من عام 2026.. كيف يهدد نمط الحياة الحديث الأطفال بالسكر والكوليسترول

مرض السكري عند الأطفال يتأثر الأطفال بمرض السكري بشكل رئيسي...

سوء الهضم في الشتاء: الأسباب وطرق تحسين صحة الأمعاء

يؤثر الشتاء في طريقة هضمنا حين يبرد الجو وتقل ساعات الضوء، فيتكيف الجهاز الهضمي بإبطاء حركة الأمعاء للحفاظ على الطاقة وتخفيف استهلاك الغذاء في البرودة.

يهبط تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي مع حماية الجسم للأعضاء الحيوية، مما يبطئ من حركة عضلات المعدة والأمعاء وتتحرك المواد الغذائية ببطء أكبر، ما يفاقم الشعور بالثقل والانتفاخ بعد تناول وجبات ثقيلة.

يقل النشاط البدني في الشتاء نتيجة قصر ساعات اليوم والطقس البارد، فتنخفض الحركة اليومية وتزداد ساعات الجلوس في الأماكن المغلقة، وهذا يبطئ حركة الأمعاء ويزيد احتمالية الإمساك.

تزيد الأطعمة الشتوية من عبء الهضم، فغالباً ما تميل الوجبات إلى الدسم والكربوهيدرات المكررة وتكون منخفضة الألياف، كما يقل تناول الفواكه والخضراوات النيئة، مما يجعل حركة الأمعاء أكثر بطئاً ويتطلب جهدًا هضميًا أكبر.

قلة شرب الماء في الطقس البارد تعزز الجفاف الهضمي وتؤدي إلى الإمساك والانتفاخ، فإشارات العطش تتلاشى في البرودة وتزداد فروق درجات الحرارة داخل المنازل مع التدفئة، وهذا يرفع فقدان السوائل.

اضطراب النوم والروتين يؤثر على إيقاع الأمعاء، فالتغيرات في نمط النوم وقلة التعرض لضوء النهار وتذبذب مواعيد الوجبات يثير إفراز الإنزيمات بشكل غير منتظم، كما قد ترتفع مستويات التوتر فتبطئ الهضم.

طرق لدعم صحة الأمعاء في الشتاء

تناول السوائل الدافئة بدلاً من المشروبات الباردة يساعد في ترطيب الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء.

مارس حركة خفيفة بعد الوجبات لتعزيز التمعج وتحفيز الحركة الدموية إلى الجهاز الهضمي.

أضف المزيد من الخضراوات المطبوخة إلى وجباتك، فالتدفئة لا تعني غض النظر عن الألياف؛ فالمطبوخ منها يسهل هضمه ويعزز حركة الأمعاء.

احرص على تناول وجباتك في أوقات منتظمة للحفاظ على توازن الإنزيمات الهاضمة وتجنب فترات طويلة بين الوجبات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على