مخاطر العدوى الشتوية وأعراضها
تُعدّ هذه العدوى الموسمية غير ضارة في بدايتها، لكنها قد تتحول إلى حالة خطيرة إذا تجاهلها الشخص. غالبًا ما يصاحب الشتاء التهاب الحلق والسعال الخفيف، وتؤكد المصادر الصحية أن الوعي بالمخاطر والتصرف المبكر يساعدان في التمييز بين الشفاء السريع والمرض المطول. وتؤكد الدكتورة بروندا إم إس، كبيرة استشاريي الطب الباطني في الهند، أن الإصابات قد تبدو بسيطة في البداية لكنها يمكن أن تتفاقم في الطقس البارد إذا لم تُلاحظ وتُعالج مبكرًا، مع أن العوامل مثل انخفاض المناعة والازدحام الداخلي وقلة شرب الماء تساهم في تفاقم العدوى خلال الشتاء.
تشير الأعراض المبكرة عادة إلى شيء بسيط لكنها قد تكون مضللة، لذلك ينبغي الانتباه عند ظهور أي تغير. وتؤكد الدكتورة بروندا إم إس أن الإصابات الشتوية قد تبدو خفيفة في البداية لكنها يمكن أن تتحول إلى مشاكل صحية إذا لم تُلاحظ وتُعالج مبكراً. كما يوضح الخبراء أن الطقس البارد ونقص المناعة والازدحام الداخلي وقلة شرب الماء يجعل العدوى تتفاقم بسرعة في الشتاء.
متى تقلق بشأن التهاب الحلق؟
يتطلّب ألم الحلق المستمر أو ارتفاع الحرارة أو صعوبة البلع تقييمًا طبيًا فوريًا، فقد ينجم عن البكتيريا العقدية التي إذا تُركت دون علاج قد تسبب حمى وآلام المفاصل ومضاعفات قلبية نادرة في شكل حمى روماتيزمية. وبالتالي لا ينبغي تجاهل هذه الأعراض المستمرة.
أنفلونزا الشتاء وأخطارها
تشير أعراض الإنفلونزا إلى أنها تشبه أعراض البرد في البداية، مع آلام الجسم والحمى والتعب، لكنها قد تتصاعد سريعًا وتدخل في دوامة أسوأ. كما أن الإنفلونزا قد تسبب الالتهاب الرئوي والجفاف أو صعوبة في التنفس خاصة لكبار السن والحوامل ومن يعانون من ضعف المناعة. ويساعد التشخيص المبكر والراحة في تقليل مخاطر الدخول للمشفى.
السعال المستمر في الشتاء
يُعدّ السعال المستمر علامة مبكرة على التهاب الشعب الهوائية أو عدوى صدرية أخرى، وتؤدي قلة الراحة أو التأخر في العلاج إلى تفاقم الحالة وربما وصولها إلى الرئتين بشكل أضعف خلال أشهر الشتاء.
التهابات المسالك البولية والجفاف الشتوي
تزداد التهابات المسالك البولية خلال الشتاء بشكل غير ملحوظ نتيجة انخفاض شرب الماء، فالشعور بالحرقان أثناء التبول قد يبدو بسيطاً، لكن تركه بلا علاج قد يؤدي إلى انتشار الالتهاب إلى الكلى مع حمى وآلام في الظهر.
