ذات صلة

اخبار متفرقة

تراكم شمع الأذن: علامات خطيرة لا ينبغي تجاهلها

يتراوح لون شمع الأذن بين الأصفر الفاتح والبني الداكن،...

هل تخطط لرحلة طويلة؟ راجع تطعيماتك في الوقت الملائم

تنظيم التطعيمات قبل السفر الطويل ابدأ بمراجعة حالة التطعيمات قبل...

خمس عادات تُحسّن لياقتك وصحتك مع التقدم في العمر

عادات تغير جسمك في أي عمر ابدأ بالمشي يوميًا كأبسط...

صحتك في العام الجديد… فحوصات احرص عليها في بداية 2026

ابدأ عام 2026 بالاعتناء بصحتك من خلال النوم الجيد...

اللبن الرائب كنز صحي يحسن الهضم ويقوي المناعة، تعرف على أفضل وقت لتناوله

يُعَد اللبن الرايب من أكثر المشروبات الصحية شيوعًا، لطعمه...

ما معنى التربية الإيجابية ومتى تكون صحيحة؟.. مش تدليل مبالغ فيه طول الوقت

توضح التربية الإيجابية أنها ليست غياب القواعد ولا تنازلاً عن دور الأهل، بل هي أسلوب واعٍ يحترم الطفل ويعطيه فهمًا عاطفيًا مع وضع حدود واضحة دون عنف أو إهانة، وتؤكد أن السلوك الخاطئ في هذا النهج يُقرأ كرسالة تحتاج للفهم والتوجيه، لا كجريمة تستدعي العقاب القاسي.

تصبح التربية الإيجابية صحية عندما تراعي المرحلة العمرية والقدرات النفسية للطفل، وتستبدل الأوامر والصراخ بقواعد ثابتة ومفهومة، ويشعر الطفل بالأمان النفسي دون الإفراط في التدليل.

يُفصل بوضوح بين رفض السلوك واحترام الطفل كشخص.

تشير هذه البيئة إلى أنها تساعد على تنمية طفل متزن يعبر عن مشاعره ويتحمل مسؤولية اختياراته في المستقبل.

متى تتحول التربية الإيجابية إلى أذى؟

تحذر من أن الخلل ليس في الفكرة بل في التطبيق المشوّه، الذي يظهر عندما تختزل التربية الإيجابية في إلغاء كلمة لا، أو يخشى الأهل فرض حدود حتى لا يشعر الطفل بالضيق، أو تغيب العواقب المنطقية للأخطاء، أو تُمنح للطفل سلطة تفوق عمره وقدرته النفسية.

ويؤكد أن هذا النمط قد ينتج طفلًا غير قادر على تقبّل الإحباط أو الالتزام، ويواجه لاحقًا واقعًا اجتماعيًا لا يدار بالمشاعر وحدها.

نقاط أساسية لضبط مفهوم التربية الإيجابية

تشمل النقاط الأساسية ثلاثة عناصر: الحب غير المشروط لا يلغي المحاسبة، الحدود الواضحة ضرورة نفسية، والانفعال يفقد الرسالة معناها.

الحب غير المشروط لا يلغي المحاسبة: الطفل محبوب دائمًا، لكن السلوك الخاطئ يُناقش ويصحّح.

الحدود الواضحة ضرورة نفسية: القواعد تمنح الأمان وليست دليل قسوة، والعواقب المنطقية أقوى من العقاب، وتعلّم الطفل تحمل نتيجة أفعاله دون إذلاله، والهدوء أداة تربية لا ضعف شخصية.

الإنفعال يفقد الرسالة معناها: القدوة أساس أي أسلوب تربوي، لما يراه الطفل يُترجم إلى سلوك أكثر من كونه ما يسمعه.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على