راقب استهلاك البيانات بشكل دوري، فأنظمة تشغيل الهواتف تتيح أدوات تبيّن حجم استهلاك الإنترنت لكل تطبيق، ويساهم الاطلاع المنتظم في اكتشاف التطبيقات الأكثر استهلاكًا، مما يساعدك على تقليل استخدامها أو تقييدها في الخلفية وبالتالي تقليل استنزاف الباقة.
خفض جودة بث الفيديو والموسيقى
يُعد تشغيل مقاطع الفيديو بجودة عالية من أهم مصادر استهلاك البيانات، لذلك يفضل تقليل جودة العرض في التطبيقات مثل يوتيوب ومنصات البث، أو الاعتماد على التحميل المسبق عبر الواي فاي، كما يُفضل تخفيض جودة بث الموسيقى لأن الفرق في الجودة قد لا يوازي الفرق في استهلاك البيانات.
تعطيل التحديثات التلقائية
تعمل كثير من التطبيقات على تحديث نفسها تلقائيًا عبر بيانات الهاتف، ما يستهلك باقة كبيرة دون انتباه المستخدم. لذا اضبط التحديثات لتعمل فقط عندما تكون متصلًا بشبكة واي فاي، سواء لتطبيقات المتجر أو للنظام نفسه.
تقييد عمل التطبيقات في الخلفية
تواصل بعض التطبيقات استهلاك البيانات حتى لو لم تكن مُستخدمًا، من خلال تحديث المحتوى أو إرسال الإشعارات. قلل هذا الاستهلاك عبر تعطيل البيانات في الخلفية للتطبيقات غير الضرورية، أو فعّل وضع توفير البيانات المتاح في أندرويد وiOS.
استخدام الواي فاي كلما أمكن
اعتمد على شبكات الواي فاي المنزلية أو العامة الموثوقة للحد من استهلاك البيانات الخلوية، وفضّل تحميل الملفات الكبيرة ومشاهدة الفيديوهات وإجراء مكالمات الفيديو عند الاتصال بالواي فاي لتجنب نفاد الباقة.
تفعيل وضع توفير البيانات
توفّر معظم الهواتف خيار “توفير البيانات”، الذي يقلل استهلاك الإنترنت عبر تقييد بعض الأنشطة في الخلفية وتخفيف جودة الصور والفيديو داخل التطبيقات. يؤكد الخبراء أن تفعيله قد يحدث فرقًا ملحوظًا في عمر الباقة الشهرية.
تقليل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
تُعد تطبيقات التواصل الاجتماعي من أكثر التطبيقات استهلاكًا للإنترنت بسبب تشغيل الفيديوهات تلقائيًا وتحميل الصور عالية الجودة. يوصى بتعطيل التشغيل التلقائي للفيديوهات وتقليل وقت الاستخدام أو الاكتفاء بالقراءة السريعة للصفحات عند استخدام البيانات.
تحميل المحتوى للاستخدام دون اتصال
تتيح العديد من التطبيقات تحميل المحتوى مسبقًا، مثل الفيديوهات والخرائط وقوائم الموسيقى، لاستخدامه لاحقًا دون اتصال. يعد هذا الخيار من الحلول الفعالة لتقليل الاستهلاك، خصوصًا أثناء السفر أو التنقل.
الوعي بالاستخدام أساس التوفير
في النهاية، يبقى الوعي بطريقة استخدام الهاتف هو العامل الحاسم في تقليل استهلاك الإنترنت. مراجعة الإعدادات والتحكم في التطبيقات واختيار الوقت المناسب لاستخدام البيانات هي خطوات بسيطة لكنها فعالة في الحفاظ على الباقة وتجنب نفادها قبل موعد التجديد.
