ذات صلة

اخبار متفرقة

هل تعتزم القيام برحلة طويلة؟ تحقق من تطعيماتك في الوقت المناسب

مراجعة التطعيمات قبل السفر الطويل ابدأ بالتخطيط قبل السفر بستة...

أصالة تبهر متابعيها في آخر ظهور لها

نشرت أصالة صوراً جديدة لها عبر حسابها على إنستجرام...

صحتك في السنة الجديدة: فحوصات احرص عليها في بداية 2026

ابدأ عام 2026 بنظام نوم منتظم وتغذية صحية والالتفات...

اللبن الرايب كنز صحي يحسن الهضم ويقوي المناعة.. اكتشف الوقت الأمثل لتناوله

ما هو اللبن الرايب يُعَد اللبن الرايب ناتج تخمير الحليب...

لماذا لا يجوز تجاهل التهاب الحلق؟

مخاطر العدوى الشتوية وأعراضها تُعدّ هذه العدوى الموسمية غير ضارة...

باحثون يكشفون عن السبب وراء عدم قدرة بعض الأشخاص على التوقف عن اتخاذ اختيارات سيئة

كشفت نتائج دراسة علمية في جامعة بولونيا بقيادة جوزيبي دي بيليجرينو أن الإشارات التي يعتمدها الشخص في اتخاذ القرار قد تكون العامل الحاسم بين نتيجة جيدة وأخرى سيئة، وأن اتخاذ القرار عند “متتبعي الإشارات” يميل إلى التركيز على الإشارة التي تتنبأ بالمكافأة ويتجهون نحوها مقارنة بمُتبعي الأهداف الذين يتجاهلون الإشارة كما ورد في تقرير موقع نيوز ويك.

وتوضح الدراسة أن بعض الأشخاص يعتمدون على الإشارات المحيطة مثل الصور والأصوات أكثر من غيرهم، وهو ما يعرف بنظرية بافلوف في التعلم التي أسسها العالم الروسي إيفان بافلوف وتقوم على مبدأ الارتباط الشرطي.

وتبين أن هؤلاء الأفراد يواجهون صعوبة في تحديث معتقداتهم والتخلص من الارتباطات عندما تشير الإشارات إلى نتائج محفوفة بالمخاطر، ونتيجة ذلك قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مواتية مع مرور الوقت.

أُجريت الدراسة باستخدام نموذج بافلوفي-نقل معدّل يتضمن ثلاث مراحل، وخلال المهام عُرضت على المشاركين صورة لآلة قمار مزودة بشاشتين.

وخلال المرحلة الأولى تعلّم المشاركون الإشارات البصرية التي تتنبأ بنتائج معينة، ثم تعلّموا الأفعال التي تؤدي إلى نتائج محددة، وأخيرًا اختبرت مرحلة النقل التحيز البافلوفي لتحديد ما إذا كانت الإشارات المتعلمة تؤثر في الأفعال المختارة. تشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يتبعون الإشارات يميلون إلى السماح للإشارات المرتبطة بالمكافأة بتأثيرها على سلوكهم، وظهر لديهم اتساع أكبر في حدقة العين عند عرض الإشارات المرتبطة بالمكافأة مقارنة بالإشارات المحايدة، مما يجعل الإشارات عاملًا يجذب الانتباه ويعيق اتخاذ القرار الأمثل.

النتيجة

مع مرور الوقت، وجد أن الأشخاص الذين يتبعون الأهداف يكيفون قيمهم بسرعة، بينما كان الأشخاص الذين يتبعون الإشارات أبطأ في التكيّف واستمروا في التحيز القائم على الإشارات القديمة، فدفعهم ذلك إلى خيارات سيئة.

تشير هذه النتائج إلى أن وجود ارتباط قوي بين الإشارات ونتائج الاختيار قد يلعب دورًا في سلوكيات مثل الإدمان والاضطرابات القهرية، وتُظهر النماذج أن الإشارات تستمر في دفع السلوك رغم العواقب السلبية.

يُفتح باب البحث المستقبلي للنظر في مجموعات من المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وتقييم إمكانية تعديل معدلات التعلم عبر تدخلات دوائية أو معرفية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على