ذات صلة

اخبار متفرقة

وصفات طبيعية سهلة لإزالة البقع الداكنة الناتجة عن حب الشباب

تواجه الكثير من النساء بقعًا داكنة تتركها آثار حب...

كيفية استخدام Google Drive لتنظيم ملفاتك باحتراف وزيادة إنتاجيتك

منظومة ذكية لإدارة الملفات والوصول إليها توفر Google Drive مساحة...

اكتشف خطوات تفعيل التحقق عبر جميع حساباتك لتعزيز الأمان الرقمى

ابدأ بتعزيز أمان حسابك بتفعيل التحقق بخطوتين، فهذه الإجراء...

إرشادات فعالة لتقليل استهلاك الإنترنت على الهاتف وحماية باقة البيانات

راقب استهلاك البيانات بشكل منتظم، فأنظمة تشغيل الهواتف تتيح...

لماذا تتعرّض النساء لالتهابات المسالك البولية خلال فترة انقطاع الطمث.. أهم النصائح

لماذا تزداد عدوى المسالك البولية مع انقطاع الطمث يزداد احتمال...

باحثون يكشفون: لماذا يعجز بعض الأفراد عن التوقف عن اتخاذ قرارات سيئة

نفذت دراسة بقيادة جوزيبي دي بيليجرينو في جامعة بولونيا لاستكشاف كيفية تأثير الإشارات البيولوجية على التعلم الترابطي واتخاذ القرارات غير السليمة، فلاحظت أن الإشارات التي يعتمد عليها الفرد في اتخاذ القرار قد تكون العامل الحاسم بين نتيجة جيدة وأخرى سيئة، وأن اتخاذ القرار عند من يسمون بمتتبعي الإشارات يميل إلى التركيز على الإشارة التي تتنبأ بالمكافأة والاتجاه نحوها مقارنة بمتتبعي الأهداف الذين يتجنبون الإشارة في تكوين القرار.

تشير النظرية إلى أن بعض الأشخاص يعتمدون بشكل أكبر على إشارات محيطة مثل الصور والأصوات لاتخاذ القرارات، وهو مفهوم منسوب إلى تعلم بافلوفي، حيث يمكن للمثير المحايد أن يؤثر في الاستجابة ويشكل ارتباطاً يؤثر في السلوك والاستجابة، ما يجعل هؤلاء الأفراد أصعب في تحديث معتقداتهم والتخلي عن الارتباط عندما تكون الإشارات مرتبطة بنتائج محفوفة بالمخاطر.

مؤشرات نفسية لاتخاذ القرار

استخدمت الدراسة تقنيات تتبع حركة العين وقياس حدقة العين، إضافة إلى نمذجة حاسوبية لإظهار أن الأشخاص الذين ينجذبون إلى الإشارات التي تتنبأ بالمكافأة يُظهرون اتساعاً أكبر في حدقة العين مقارنة بالإشارات المحايدة، وهو دليل على أن هذه الإشارات تعمل كمحفِّزات جاذبة قد تعيق اتخاذ القرار الأمثل.

وتبين أن متتبعي الإشارات يميلون إلى السماح للمكافآت المرتبطة بالإشارات بتوجيه سلوكهم، بينما يتكيفون مع قيم الأهداف بشكل أبطأ، مما يجعل الاعتماد على الإشارات القديمة أمراً يزداد بمرور الوقت ويؤدي إلى قرارات سيئة في مواقف مختلفة.

النتيجة والتداعيات

مع مرور الزمن، تبين أن متتبعي الأهداف يضبطون قيم تلك الإشارات بسرعة، بينما يستمر متتبعو الإشارات في التحيز وعدم التكيف، مما يجعلهم يعتمدون بشكل ملح على قيم إشارات قديمة وتزداد لديهم خيارات غير مواتية.

تشير النتائج إلى أن الارتباط بين الإشارات ونتائج الاختيار قد يفسر سلوكيات مثل الإدمان والاضطرابات القهرية القهرية، حيث تستمر الإشارات في دفع السلوك حتى في ظل وجود عواقب سلبية، وهو نمط يُرى بشكل متكرر في حالات اضطرابات نفسية.

آفاق وتطبيقات مستقبلية

تؤكد الدراسة إمكانية تحليل مزيد من مجموعات المرضى النفسيين لاستكشاف كيف يمكن تعديل معدلات التعلم من خلال تدخلات دوائية أو معرفية، وتدعو إلى إجراء بحوث مستقبلية لتحديد كيفية تحسين التكيف المعرفي وتقليل أثر الإشارات المحفزة على القرارات الضعيفة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على