ذات صلة

اخبار متفرقة

اكتشف خطوات تفعيل التحقق عبر جميع حساباتك لتعزيز الأمن الرقمي.

التحقق بخطوتين: حماية أساسية للبيانات الرقمية ابدأ بتسجيل الدخول إلى...

نصائح عملية للحد من استهلاك الإنترنت على الهاتف وحماية باقة البيانات

راقب استهلاك البيانات بشكل دوري، فأنظمة تشغيل الهواتف تتيح...

شاهد ..قمر ستارلينك المعطل في مداره قبل احتراقه في الغلاف الجوي

أدى عطل تقني خطير في 17 ديسمبر 2025 إلى...

وصفات طبيعية سهلة لإزالة البقع الداكنة الناتجة عن حب الشباب

تواجه كثير من النساء مشكلة البقع الداكنة التي تتركها...

إيه معنى التربية الإيجابية ومتى تكون صح؟.. مش دلع زايد طول الوقت

تشير الدكتورة ريهام عبد الرحمن إلى أن التربية الإيجابية...

كيف يمكن أن يسهم نمط حياتك في علاج الكبد الدهني ومرحلة ما قبل السكر خلال 6 أشهر

التعامل مع الكبد الدهني المبكر ومرحلة ما قبل السكر

ابدأ بتصحيح نمط حياتك لتقليل الدهون وتحسين حساسية الأنسولين من خلال نظام غذائي صحي ونشاط بدني منتظم، فهذه التغييرات يمكن أن تعالج الحالة مبكرًا في غضون 6 إلى 12 شهرًا عند الالتزام المستمر.

قلّل الدهون المتراكمة في الكبد عبر اتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي وغني بالألياف، ويشمل الخضروات والبقوليات والسلطات والحبوب الكاملة مع تناول الفاكهة باعتدال. زوّد البروتين من العدس والبيض والسمك والجبن للمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات وتقليل الرغبة الشديدة في السكريات. قلل الكربوهيدرات المكررة والفركتوز والمشروبات المحلاة والسكريات الخفية في الوجبات الخفيفة المعِدّة. استبدل الزيوت التقليدية بدهون صحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا وزيت الخردل أو زيت نخالة الأرز، وأضف المكسرات أو البذور لتوفير أوميغا-3 والدهون الأحادية غير المشبعة. اتبع أسلوب أكل واعٍ باستخدام أطباق أصغر وتحديد أوقات الوجبات وتجنب الوجبات الخفيفة المسائية.

ضاعِف البروتين في وجباتك وركز على مصادر نباتية وحيوانية مع تقليل السكريات والدهون المشبعة، وتذكر أن الاستمرارية في الاختيارات الصحية تبني حلاً مستداماً يخفف الدهون في الكبد ويحسن حساسية الإنسولين.

ابدأ بممارسة النشاط البدني المنتظم مثل المشي السريع لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا أو ما يعادل نحو 10000 خطوة يوميًا، فذلك يساعد على تحسين استخدام الجلوكوز في العضلات وخفض الدهون في الكبد في المراحل المبكرة من المرض. عزّز التمرين القِوامي ثلاث مرات أسبوعيًا لزيادة امتصاص الجلوكوز ورفع معدل الأيض الأساسي. كما تساهم أنشطة NEAT مثل صعود الدرج وفترات الراحة القصيرة وأعمال المنزل في حرق سعرات إضافية، وتجنب الجلوس لأكثر من 30 دقيقة متواصلة لأن ذلك يساهم في تقليل مخاطر التمثيل الغذائي إلى حد كبير.

نظّم نمط حياتك الحركي من خلال تقليل فترات الجلوس الطويلة وتبني نشاط مستمر خلال اليوم، فحتى حركة بسيطة إضافية تساهم في تحسين الاسقلاب الغذائي وتدفعك نحو نتائج أفضل.

احرص على تنظيم نومك والحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد، مع الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ وتوفير بيئة مظلمة في الغرفة. تجنّب الوجبات الدسمة والكافيين والتعرض للضوء الأزرق قبل ساعتين من النوم، وقلّل من تناول الأطعمة الثقيلة قرب موعد النوم وابتعد عن الشحنات المنبهة قبل الخلود للنوم.

قلل التوتر اليومي لأن الإجهاد المستمر يزيد من مستوى الكورتيزول ويؤدي إلى تفاقم الكبد الدهني ومرحلة ما قبل السكر. مارس تمارين التنفس العميق أو اليوغا أو التأمل لمدة 10 دقائق يوميًا لاستعادة التوازن وتقليل الإجهاد.

راقب بشكل دوري مستوى السكر في الدم أثناء الصيام والهيموجلوبين السكري HbA1c، وإنزيمات الكبد ALT/AST، والدهون الثلاثية، ومحيط الخصر كل 3 إلى 4 أشهر. واحرص على وصول محيط الخصر إلى نحو 90 سم للرجال أو أقل من 80 سم للنساء لأنه يرتبط بشكل أفضل بتقليل مخاطر التمثيل الغذائي من قياس الوزن فقط. كما أن العادات الصغيرة مثل المشي لمدة 10 دقائق بعد الوجبات وتبديل أحد الكربوهيدرات المكررة في النظام اليومي وتبني الترطيب الواعي تحدث فرقًا ملحوظًا في تحسين التمثيل الغذائي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على