ذات صلة

اخبار متفرقة

سيرين عبد النور تحتفل بعيد الميلاد بفستان أحمر

شاركت الفنانة سيرين عبد النور جمهورها صورًا جديدة عبر...

طريقة تحضير الديك الرومي لاحتفال عيد الميلاد

اغسل الديك الرومي جيدًا من الداخل والخارج، وتأكد من...

لماذا تتعرّض النساء لالتهابات المسالك البولية خلال فترة انقطاع الطمث: أهم النصائح

تتزايد مخاطر عدوى المسالك البولية لدى النساء في مرحلة...

تحسن التنفس وتحفيز الدورة الدموية: ما هي تمارين الضغط المنخفض؟

تصدر تمارين الضغط المنخفض اهتمامًا واسعًا في مجالَي اللياقة...

مشروبات تخفض مستوى سكر الدم: الشاي الأخضر حماية مزدوجة

تنطلق الدراسات الحديثة في مجال الطب الطبيعي كوسيلة مساعدة...

كيف تتسلل مقاومة الأنسولين إلى الجسم وما مؤشراتها رغم الصحة الجيدة الظاهرة

تزداد حالات الإصابة بمرض السكر والسمنة وارتفاع ضغط الدم والكبد الدهني نتيجة نمط الحياة الخامل وقلة النشاط اليومي، ما ينعكس في عبء صحي متزايد على الكبد والأنسجة المختلفة في الجسم.

مقاومة الأنسولين كخطر صامت

توضح التقارير أن مقاومة الأنسولين قد تظهر بلا علامات ظاهرة في المراحل المبكرة، ولذلك توصف غالباً بأنها القاتل الصامت. فمقاومة الأنسولين تعني ضعف استجابة الخلايا للأنسولين، وهو الهرمون الذي تنظِّم مستويات السكر في الدم، وتزداد أهمية الأمر عندما نستمر في تناول كربوهيدرات بنسب عالية مما يرفع الجلوكوز والأنسولين في الدم بشكل مزمن.

وتشير دراسة للمجلس الهندي للأبحاث الطبية إلى أن 50-70% من السعرات الحرارية اليومية تأتي من الكربوهيدرات، وتُعد الكربوهيدرات من أكثر العوامل المحفزة لإفراز الأنسولين؛ ومع ارتفاع مستوياته بشكل مزمن، تفقد الخلايا حساسيتها للأنسولين تدريجيًا، وتبدأ في فقدان قدرتها على الاستجابة بشكل جيد، مما يرفع خطر المقاومة في العضلات والدهون والكبد.

ويُظهر التطور البطيء لمقاومة الأنسولين أن ظهور مرض السكر غالباً يكون نتيجة تراكم المقاومة على مدى سنوات؛ فحين تُشخَّص الإصابة به، قد تكون السنوات السابقة قد شهدت جهوداً مستمرة من المقاومة دون أعراض واضحة، وهو ما يجعل الكشف المبكر أمراً حيوياً للوقاية من اضطرابات التمثيل الغذائي في المستقبل.

لماذا تشكل مقاومة الأنسولين خطراً؟

يبدو الشخص بصحة جيدة ظاهرياً، ولكنه قد يعاني من مقاومة الأنسولين، ولهذا السبب تسمّى بالقاتل الصامت؛ إذ قد لا تظهر أعراض قوية خلال السنوات الخمس الأولى تقريباً، وقد يُخلط بين الخمول أو التعب المتعلق بتناول الطعام وأعراض أخرى، فيما تستمر المقاومة في التطور حتى يظهر الخلل الميلمي في السكر والدهون في الدم.

كما أن تطور المقاومة ببطء يجعل تشخيص مرض السكر لاحقاً أمراً محتملاً، إذ تستغرق هذه العملية من 10 إلى 15 عاماً حتى يظهر تشخيص السكر نتيجة تراكم المقاومة على مدى سنوات طويلة.

مؤشرات تدل على المقاومة

تظهر بعض المؤشرات كالنموات الجلدية الصغيرة التي غالباً ما تظهر تحت الإبطين أو في منطقة الفخذ، وتغيّر لون الجلد مع وجود بقع بنية داكنة وملمسة مخملية خلف الرقبة؛ وتُعد هذه العلامات من أبرز الدلائل على وجود المقاومة. كما تبرز دهون البطن كإشارة هامة، إذ تتغير طريقة تخزين الدهون في الجسم مع المقاومة وتظهر أمراض مرتبطة مثل الكبد الدهني وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة تكيس المبايض، وكلها عوامل مباشرة ترتبط بمقاومة الأنسولين.

ينبغي الانتباه إلى أن وجود هذه العلامات لا يعني تلقائياً الإصابة بالسكر، لكنه يتيح فرصة للفحص المبكر والوقاية من اضطرابات التمثيل الغذائي في المستقبل.

فحوصات الكشف المبكر

للكشف المبكر عن المقاومة، يعد فحص الأنسولين الصائم من أهم الفحوص، إضافة إلى فحص HOMA-IR الذي يشمل قياس مستويات الأنسولين والجلوكوز في الدم أثناء الصيام ليعطي صورة كاملة عن مستوى المقاومة، إلى جانب فحص الدهون ونسبة الدهون الثلاثية ونسبة الكولسترول الجيد (HDL).

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على