يعرض مقطع الفيديو روبوت KR-1 البشري وهو يطوى منشفة تلقائياً بعدما شاهد إنساناً يقوم بالمهمة نفسها، كما يبين كيفية تدريب الروبوت على التقاط منشفة موضوعة عشوائياً على سطح طاولة وطيها بدقة تحاكي الأسلوب البشري، مع شرح تفصيلي لآلية التعلم المستخدمة.
التعلم الحركي بديلاً عن البرمجة التقليدية
يعتمد KR-1 في تنفيذ المهمة على الدمج بين الإدراك البصري والتخطيط والتحكم الدقيق في الوقت نفسه، ما أتاح له أداء المهمة بدقة وقابلية للتكرار. تهدف التجربة إلى إثبات أن التعليم الحركي يمثل بديلاً أكثر فاعلية من أساليب البرمجة التقليدية عند التعامل مع الأجسام اللينة والقابلة للتشكيل مثل المناشف.
تصميم الروبوت وقدراته التشغيلية
يُعد KR-1 روبوت مستودعات بشري الشكل يعمل بشكل مستقل، ومصمم لمهام الانتقاء والوضع ومناولة المواد. يتميز بذراعين مزدوجين، وقاعدة بعجلات، وذكاء اصطناعي مدمج، إضافة إلى نظام تعلم قائم على العرض التوضيحي، وتجعله هذه الخصائص مناسباً لمجالات الخدمات اللوجستية والتجزئة التي تتطلب القوة والدقة في آن واحد.
من جمع البيانات إلى التعلم الذاتي
خلال عملية التعليم، يقوم مشغّل بشري بتحريك الروبوت في وضع متوافق، مع استعراض كل خطوة من خطوات طي المنشفة، ويسجل النظام صوراً من كاميرا RGB وحركات الذراع والملاقط، ما يشكل سجلاً دقيقاً يربط بين المدخلات البصرية والسلوك الفيزيائي. وبعد تكرار العروض التوضيحية، يتعلم الروبوت العمل بشكل مستقل من خلال استيعاب الأنماط المرئية دون الحاجة إلى تعريفات هندسية صريحة، وهو ما يعكس اتجاهاً أوسع في مجال الروبوتات نحو التحكم القائم على التعلم والتكيف مع المهام المرنة.



