تؤكد الدكتورة ديفيا شري كيه آر، استشارية الطب النفسي في مستشفى أستر سي إم آي في الهند، مع اقتراب نهاية عام 2025، أن النوم مفتاح الصحة النفسية وأن قلة النوم تؤثر سلباً على المزاج والتركيز والذاكرة والقدرة على التعامل مع الضغوط، لذا احرص على النوم من سبع إلى تسع ساعات ليلًا وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
حدد حدودك الصحية مع المحيطين لتوفير مساحتك النفسية وحمايتها من الاستنزاف في العمل والمنزل، وتعلم قول لا في مواقف تسبب ضغطاً عاطفياً.
قلل وقتك أمام الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي لتجنب القلق والمقارنات والإرهاق، وكن واعياً لاستخدامك وحدد أوقات محددة وتجنب التصفح السلبي عبر فترات راحة ونشاط بدني بسيط.
مارس نشاطاً بدنياً منتظماً، فالمشي واليوغا على وجه الخصوص يساعدان على إفراز الإندورفين وتقليل هرمونات التوتر، كما يحسن النوم ويزيد الثقة بالنفس والتحكم العاطفي.
مارس اليقظة الذهنية أو التنفس العميق لبضع دقائق يومياً، فتركيزك على التنفس وفحص جسمك يمكنه تنظيم المشاعر وتهدئة الذهن.
عبّر عن مشاعرك بصراحة مع شخص تثق به لتجنب الإرهاق العاطفي وتسهيل التعافي العاطفي.
ركز على التقدم لا على الكمال، وتقبل أن النمو عملية مستمرة، واعتبر كل خطوة نحو التحسن تقدمًا وتخفيفاً للضغط الذاتي.



