ذات صلة

اخبار متفرقة

المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يعزز التطوع في المملكة

تشير الإحصاءات إلى أن القطاع التطوعي في السعودية شهد...

دوري روشن للمحترفين: التعادل السلبي يحسم لقاء الفيحاء مع الحزم

أُقيمت مساء اليوم الخميس مواجهة جمعت الفيحاء بالحزم ضمن...

بشرى من علم الأرقام: 2026 أفضل من 2025 ومليئة ببدايات جديدة

شهد عام 2025 لحظاتٍ سعيدة ومبهجة، أو على النقيض...

أربع تسريحات لطفلتك مستوحاة من الأميرة شارلوت.. مناسبة للاحتفال برأس السنة

تزدحم البيوت بالتحضيرات من زينة المنزل المبهجة إلى تحضير...

لماذا يحدث تشوش الذهن وعدم التركيز بعد الولادة؟ ومتى يعتبر ذلك غير طبيعى؟

ما هو تشوش الذهن بعد الولادة

تواجه النساء تشوش الذهن بعد الولادة كحالة مؤقتة من الارتباك الذهني وتراجع التركيز، وتظهر خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الإنجاب، وقد تتضمن نسيانًا متكررًا وتباطؤًا في التفكير وشعورًا بالإرهاق الذهني حتى في أوقات الراحة.

لماذا يحدث تشوش الذهن بعد الولادة؟

يرتبط تشوش الذهن بعدة عوامل متداخلة، أبرزها انخفاض حاد في هرموني الاستروجين والبروجستيرون بعد الولادة، وقلة النوم وتقطعه بسبب رعاية المولود، والإجهاد البدني والنفسي، والتكيف العاطفي مع المسئوليات الجديدة. يشرح المختصون أن الدماغ في هذه المرحلة ينتقل إلى وضع حفظ الطاقة، فيعطي الأولوية لرعاية الطفل واليقظة المستمرة والتعافي الجسدي على حساب التركيز والإنتاجية الذهنية المعتادة.

أعراض شائعة بين الأمهات الجدد

تشترك الأمهات الجدد في مجموعة من الأعراض مثل صعوبة التركيز وإنجاز المهام اليومية، النسيان للمواعيد أو التفاصيل، الشعور بتباطؤ التفكير أو التشوش، التعب المستمر حتى عند الراحة، تقلبات المزاج وحساسية عاطفية، الإرهاق السريع عند اتخاذ قرارات بسيطة، وأداء المهام بشكل آلي مع شعور بالغياب الذهني. لا يشترط ظهور كل هذه الأعراض معًا، فقد تعاني الأم من بعضها بشكل متقطع خلال الأشهر الأولى بعد الولادة.

متى يعتبر الأمر طبيعيًا؟

يبدأ تشوش الذهن عادةً بالتحسن تدريجيًا مع انتظام النوم واستقرار الهرمونات وتعود الأم إلى نمط الحياة الجديد، وتؤكد الرعاية الصحية أن الصبر والدعم الأسري يلعبان دورًا كبيرًا في عبور هذه المرحلة.

متى يجب طلب المساعدة؟

رغم أن تشوش الذهن حالة طبيعية، إلا أن استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمها مع وجود حزن شديد أو قلق مفرط أو نوبات ذعر أو خدر عاطفي أو فقدان الاهتمام قد يكون مؤشرًا على اكتئاب أو قلق ما بعد الولادة، وهي حالات تتطلب تدخلًا طبيًا ونفسيًا عاجلًا.

ويؤكد المختصون أن طلب المساعدة لا يعني الفشل، بل هو خطوة شجاعة نحو التعافي وحماية صحة الأم والطفل معًا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على