ذات صلة

اخبار متفرقة

وفري أموالكِ.. طريقة تحضير القشطوطة في المنزل

طريقة القشطوطة في البيت ابدأ بمقادير الكيك: كوب من الدقيق،...

لا تتجاهلها أبداً.. تحذير من ألوان اللبن الغريبة

تنصح الدكتورة سماح نوح، رئيسة قسم الإرشاد البيطري، بمراقبة...

ما أهمية البوتاسيوم في الوقاية من حصوات الكلى ومصادره من الأطعمة

تعد حصوات الكلى من أكثر مشكلات المسالك البولية شيوعًا...

هل القلاية الهوائية بديل صحي لطرق القلي التقليدية؟ أهم نصائح الخبراء

كيف تعمل المقلاة الهوائية تعتمد المقلاة الهوائية على تدوير الهواء...

استراتيجية فعالة لتحسين حالة مرضى السكري من النوع الثاني بشكل ملحوظ في عام 2026

استعراض واستراتيجيات علمية لإدارة النوع الثاني من السكري أظهرت مراجعةٌ...

ما هو الحمل العنقودى؟ 5 علامات لا يجب تجاهلها

ما هو الحمل العنقودي؟

يُعد الحمل العنقودي واحدًا من أنواع أمراض الأرومة الغاذية الحملية، وهو اضطراب في تكوّن المشيمة يجعلها تنمو بشكل غير طبيعي داخل الرحم دون أن يتطوّر جنين سليم كما في الحمل الطبيعي. في هذه الحالة تنمو أنسجة المشيمة بشكل مفرط وتكوِّن حويصلات صغيرة مملوءة بالسوائل تشبه في شكلها حبات العنب، ما يجعل الرحم يبدو أكبر من حجمه المتوقع لعمر الحمل.

يُصنَّف الحمل العنقودي إلى نوعين رئيسيين: الحمل العنقودي الكامل الذي لا يوجد فيه جنين أو أنسجة جنينية، وتكون البويضة فارغة وتخصّبها حيوان منوي واحد أو اثنان؛ والحمل العنقودي الجزئي الذي يحتوي على بعض الأنسجة الجنينية، لكن لا يستطيع الجنين الاستمرار بسبب خلل في عدد الكروموسومات الناتج عن تخصيب غير طبيعي.

ما الأعراض التي قد تثير الشك؟

تظهر أعراض الحمل العنقودي في المراحل الأولى مشابهة للحمل العادي، لكنها تتطور لاحقًا بشكل يثير القلق. وتبرز علامات مثل النزيف المهبلي الداكن، وقد يصاحبه قيء وغثيان شديدان يفوقان ما يحدث في الحمل الطبيعي، وتضخّم حجم الرحم مقارنة بعمر الحمل، وألم أو ضغط في الحوض مع شعور بعدم الراحة. وفي بعض الحالات قد تظهر علامات فرط نشاط الغدة الدرقية مثل خفقان القلب والتعرّق الزائد نتيجة ارتفاع هرمون Beta-hCG بشكل مبالغ فيه.

الأسباب والعوامل التي تزيد من الخطر

السبب الدقيق للحمل العنقودي غير مفهوم تمامًا، ولكنه غالبًا ما يرتبط بخلل في الكروموسومات أثناء الإخصاب. وتزداد احتمالية الإصابة في وجود عوامل مثل الحمل في عمر أصغر من 20 عامًا أو أكبر من 35 عامًا، وجود تاريخ سابق للحالة، سوء التغذية ونقص فيتامين A، التدخين أو ضعف المناعة، الحمل المتعدد أو فقدان الحمل السابق. هذه العوامل لا تضمن الإصابة لكنها تزيد احتمال حدوثها، لذا يفضل متابعة الحمل بدقة لدى من لديهن تاريخ مشابه.

كيف يتم التشخيص؟

عادة ما يُكتشف الحمل العنقودي خلال الأسابيع الأولى من الحمل عبر فحص الموجات فوق الصوتية، حيث يظهر شكل يشبه عنقود العنب. كما يُطلب فحص هرمون الحمل Beta-hCG الذي غالبًا ما يكون مرتفعًا جدًا مقارنة بالحمل الطبيعي. وفي بعض الحالات، يُجرى تحليل نسيجي بعد إفراغ الرحم لتأكيد التشخيص بدقة.

العلاج والمتابعة

يُعتبر العلاج المبكر ضروريًا لتجنب المضاعفات. العلاج الأساسي هو التوسيع والكحت لإزالة أنسجة المشيمة غير الطبيعية. في حالات معينة، خصوصًا مع السيدات اللاتي لا يرغبن في الإنجاب مستقبلاً، قد يُنصح باستئصال الرحم كخيار نهائي. بعد العلاج، يُتابع الطبيب مستوى هرمون الحمل في الدم بانتظام حتى يعود إلى المعدل الطبيعي، لأن ارتفاعه قد يشير إلى استمرار الخلايا غير الطبيعية أو تحولها إلى ورم أرومي حَمَلي، وهو حالة نادرة لكنها قابلة للعلاج غالبًا بالعلاج الكيميائي. وينصح الأطباء بتجنب الحمل لمدة لا تقل عن ستة أشهر إلى عام بعد التعافي، حتى يستقر الهرمون وتُراقب الحالة بدقة.

نصائح للوقاية والتعامل الآمن

تُجرى المتابعة الدورية للحمل منذ بدايته عبر فحص الموجات فوق الصوتية، مع الحرص على تغذية سليمة خاصة بما يخص فيتامين A والبروتينات الحيوانية. كما يُفضل تجنّب التدخين أو أي عوامل قد تؤثر في جودة البويضات أو الحيوانات المنوية، وتستدعي أي نزيف أو ألم غير عادي في بداية الحمل استشارة الطبيب فورًا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على