إيلون ماسك يوضح كيف حوّل خجله إلى نقطة انطلاق لريادته في عالم التكنولوجيا

تحدث ماسك خلال جلسة Fireside Chat ضمن فعالية Y Combinator AI Startup School في سان فرانسيسكو عن مرحلته المبكرة قبل أن يصبح أحد رواد التكنولوجيا، حيث قدم طلب وظيفة إلى Netscape في عام 1995 ولم يتلقَّ ردًا.

الصمت حافز لإعادة التفكير

أوضح أن الصمت الذي تبع طلبه لم يكن رفضًا صريحًا، بل جعله يعيد النظر في مساره المهني، فكانت عبارته أن أرسل سيرتي الذاتية إلى Netscape ولم يتلقَّ أحد ردًا.

في خطوة فريدة، حاول ماسك التواجد في بهو الشركة على أمل لقاء موظفين قد يساعدونه في الحصول على الوظيفة، لكنه اعترف بأن خجله كان عائقًا، لذا قرر أن يبدأ شركته الخاصة.

الأكاديمية وخطوة نحو ريادة الأعمال

في تلك الفترة كان ماسك حائزًا على مؤهلين أكاديميَّين: الفيزياء والأعمال من جامعة بنسلفانيا، وبدأ برنامجًا دكتوراهً في ستانفورد لفترة قصيرة، وبالرغم من ذلك، وبما أنه ليس لديه خلفية في علوم الكمبيوتر، لم يلفت انتباه فريق التوظيف في Netscape، فترك ستانفورد وركز على تطوير البرمجيات بنفسه، ممهّدًا مسارًا جديدًا لريادته.

أثر القصة وتفاعل الجمهور

أثار المقطع تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، حيث أشاد كثيرون بالدور غير المتوقع للخجل في دفعه نحو الابتكار من خلال المنتجات بدل الاعتماد على التواصل المباشر، وأشار بعض المعلقين إلى أن صمت Netscape كان حافزًا لخلق شركات لم تكن لتوجد لولا تلك اللحظة، معتبرين أن الرفض غير المباشر شكّل نقطة تحول في صناعة التكنولوجيا كما نعرفها.