ذات صلة

اخبار متفرقة

إليسا تحتفل بالكريسماس بفستان أحمر من القطيفة.. شاهد

إطلالة إليسا في الكريسماس نشرت الفنانة إليسا صورًا جديدة عبر...

للتوصل إلى أسباب الإجهاض المبكر، علماء يبتكرون بطانة رحم مماثلة للبشرية

ابتكار بطانة رحم اصطناعية لفهم الحمل المبكر ابتكر باحثون من...

ما هو تصلب القولون وكيف يمكن أن يكون علامة تحذير من السرطان

تشير نتائج الدراسة التي أُجريت في المركز الطبي الجنوبي...

6 علامات مبكرة في الصباح تشير إلى النوبة القلبية لا تتجاهلها

تحدث النوبة القلبية بشكل مفاجئ، وغالباً ما تظهر في...

دراسة: قد تساهم بكتيريا الأمعاء في تفاقم أعراض اضطراب ثنائي القطب

يتسم الاضطراب ثنائي القطب بتقلبات مزاجية حادة تتناوب بين فترات من النشاط العالي والاندفاع ونوبات الهوس، وفترات أخرى من الحزن وانخفاض الطاقة واليأس والاكتئاب.

رغم وجود أدوية عديدة تساعد المرضى في إدارة الاضطراب وتحسين حالتهم المزاجية، إلا أن لهذه الأدوية آثاراً جانبية غالباً ما تتطلب تعديل الجرعات بشكل دوري.

وتشير دراسات حديثة إلى أن الكائنات الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي، المعروفة بالميكروبات المعوية، تلعب دوراً رئيسياً في الصحة النفسية، وقد تسهم في بعض أعراض اضطراب ثنائي القطب.

تفاصيل الدراسة

أجرى باحثون من جامعة تشجيانغ الصينية ومعهد نانهو لتفاعل الدماغ والحاسوب دراسة حول العلاقة المحتملة بين الميكروبات المعوية ونوبات الاكتئاب التي يعاني منها المصابون باضطراب ثنائي القطب. وتشير نتائجهم المنشورة في مجلة الطب النفسي الجزيئي إلى أن الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على الروابط بين مناطق دماغية معروفة بتأثرها باكتئاب اضطراب ثنائي القطب.

ووفق الباحثين، أظهر الدليل أن اختلال التوازن الميكروبي في الأمعاء يشكل نمطاً ظاهرًا من مرض BD ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأعراض السريرية لهذا المرض المستعصي، بينما لا يزال تأثير الميكروبات المعوية على الجهاز العصبي غير واضح بشكل كامل.

في هذه الدراسة، تم إنشاء نموذج فأري يحاكي الاكتئاب المرتبط باضطراب ثنائي القطب عبر زرع الميكروبات البرازية من مرضى BD في أمعاء فئران سليمة، ثم تم استكشاف التغيرات في اللدونة المشبكية والترابط في القشرة الجبهية الإنسيّة (mPFC) وتبادل الإشارات مع منطقة VTA.

نتائج الدراسة

وجد الباحثون أن الفئران التي تلقت الميكروبات من مرضى يعانون من الاكتئاب ثنائي القطب بدأت في إظهار سلوكيات شبيهة بالاكتئاب، كما أُشير إلى أن الخلايا العصبية في منطقتي الدماغ المتورطتين في تنظيم المزاج، وهما المنطقة السقيفية الباطنية (VTA) والقشرة الجبهية الإنسيّة (mPFC)، أظهرت انخفاضاً في الترابط فيما بينهما، مع اضطرابات في إنتاج البروتينات وانخفاض إشارات الدوبامين، وهي ضرورية للحافز والتنظيم العاطفي.

تحسين العلاج المستقبلي

تؤكد النتائج أن الكائنات الدقيقة والبكتيريا الموجودة في الأمعاء يمكن أن تؤثر على الروابط بين الخلايا العصبية في مناطق الدماغ المختلفة، مما قد يؤثر على الدافعية وتنظيم المزاج ومعالجة المشاعر. وتسلط النتائج الضوء على آليات محور الأمعاء-الدماغ الكامنة وراء اضطراب ثنائي القطب وتفتح آفاق جديدة لفهم كيفية تعديل الميكروبات المعوية كاستراتيجيات محتملة لعلاج الاكتئاب المصاحب للاضطراب، مع احتمال تطوير تدخلات غذائية أو متممات بروبيوتيك في المستقبل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على