حدد موعدًا لفحص العين قبل اختيار نظارة القراءة لضمان ملاءمتها لصحة بصرك.
نظارات القراءة التي تُباع بدون وصفة طبية هي عدسات مكبّرة فقط، وسيخبرك الطبيب إذا كانت هذه النظارات كافية لتحسين نظرك.
يفضل البعض شراء عدة نظارات قراءة رخيصة الثمن ووضعها في أماكن مختلفة، مثل السيارة والمطبخ وبجوار السرير، ليكون لديك دائمًا نظارة جاهزة للقراءة عند الحاجة.
تتراوح قوة عدسات القراءة من +1.00 إلى +4.00 ديوبات، وتزداد عادة بمقدار 0.25، وهذا يعني أنه ليس عليك الانتقال مباشرةً إلى +2.00 إذا لم يكن +1.00 كافيًا.
سيخبرك مزود الخدمة بالقدرة المناسبة لك، مع ضرورة إخبارهم عن وظيفتك وهواياتك، فقد تؤثر هذه الأنشطة على المستوى الذي يوصون به. فمثلاً إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر طوال اليوم في العمل، فستحتاج إلى طاقة مختلفة عما لو كان لديك هواية تتطلب عملًا دقيقًا مثل التطريز.
قوة النظارات وفق العمر
في أوائل الأربعينيات تكون القوة عادة +1.00، وفي منتصف الأربعينيات من +1.25 إلى +1.50، وفي أواخر الأربعينيات/أوائل الخمسينيات من +1.50 إلى +1.75، وفي منتصف الخمسينيات من +1.75 إلى +2.00، وفي أواخر الخمسينيات من +2.00 إلى +2.25، وفي أوائل الستينيات من +2.25 إلى +2.50، ووسط الستينيات فما فوق من +2.50 إلى +3.00.
نظارات قراءة طبية مقابل النظارات الجاهزة
قد يوصي طبيب العيون بنظارات قراءة طبية بدلاً من النظارات القراءة الجاهزة عندما تكون هناك مشاكل بصرية محددة، لأنها تعالجها بشكل أكثر تخصيصًا وتصححها. تتفاوت قوة العدسات بين العينين في النظارات الطبية، والاعتماد على عدسات بقوة متساوية قد يجهد عينًا واحدة أكثر من الأخرى.
لا تصلح النظارات القراءة الجاهزة عادةً لاستجماتيزم، بينما تعالجها النظارات الطبية بشكل أفضل.
تُصمم النظارات الطبية خصيصًا لعينيك، حيث يتطابق مركز البؤبؤ مع مركز عدسة كل عين، وتُصنع خصيصًا لمكان وجود نقطة الرؤية لديك. إذا كنت تعاني من قصر النظر، فقد لا تفيدك النظارات الجاهزة لأنها غالبًا ما تكون موجبة العدسة وتفتقر إلى العدسات السالبة اللازمة لقصر النظر.
تُصنع العدسات الطبية بجودة عالية لضمان خلو كل عدسة من أي تشوهات أو تموّجات أو فقاعات، بينما النظارات الرخيصة قد تحتوي على عيوب تؤثر على وضوح الرؤية.
