ذات صلة

اخبار متفرقة

4 وصفات طبيعية للعناية بالشعر في الشتاء لتنظيفه وحمايته من القشرة

يتسبب الشتاء البارد والجاف بفقدان فروة الرأس رطوبتها الطبيعية،...

5 أبراج لا تلتزم بمواعيدها.. برج القوس ما بيحسش بالوقت

برج القوس يميل مواليد برج القوس إلى العفوية والمغامرة، ويغمرون...

روسيا تعمل على تصميم محطة فضائية لتوليد جاذبية اصطناعية

تسعى شركة إينيرجيا الروسية المملوكة للدولة إلى تبني براءة...

ستارلينك تضيف مليون مستخدم خلال شهرين: ما سبب حب الناس للإنترنت الفضائي؟

أعلنت SpaceX أن ستارلينك تجاوزت 9 ملايين مستخدم نشط...

محكمة أمريكية تعطي آبل وجوجل مهلة وتجمّد قانون تكساس

مهلة مؤقتة لشركتي آبل وجوجل بخصوص قانون تكساس لمتاجر...

ابتكار أدمغة مصغّرة للكشف عن الخلايا المسبّبة للتوحد

تفاصيل الدراسة

كشف الباحثون في جامعة نورث كارولينا عن نموذج لتطور الدماغ يشبه الأدمغة المصغرة يمكنه محاكاة مراحل مبكرة من نمو الدماغ البشري وتحديد الخلايا والجينات التي تؤثر في نمو دماغ الرضع المرتبط بالتوحد. اعتمدوا على خلايا جذعية مُعاد برمجتها بدقة تحاكي هذه المراحل، ثم وجّهُوها لتكوِّن عضيات دماغية تمثّل بنية الدماغ ووظائفه، ما يوفر منظومة موثوقة ودقيقة لدراسة العلامات المبكرة وأسباب التوحد المحتملة.

ووفقاً لتقرير Medical Xpress، حقق الباحثون تقدماً كبيراً في فهم العلامات المبكرة للتوحد، حيث أشارت الدراسات إلى أن الوراثة والحرمان من النوم وزيادة السوائل في الدماغ وحجم الدماغ قد تزيد من خطر حالات النمو العصبي المرتبطة بالتوحد.

تفاصيل الدراسة

أظهرت نتائج سابقة ربط حجم الدماغ والتوحد عبر بيانات IBIS، وهي شبكة وطنية تدرس التوحد من خلال مسوحات تصوير دماغ الرضع. خلال العشرين عاماً الأخيرة، قامت خمس جامعات بقيادة جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل بدراسة أدمغة الرضع المعرضين لخطر عائلي مرتفع للإصابة بالتوحد. وفي الدراسة الأخيرة، جمع الباحثون عينات دم كاملة من 18 مشاركاً في IBIS، ومن ثم عزلوا خلايا الدم البيضاء المعروفة بخلايا الدم أحادية النواة وأعادوا برمجتها إلى خلايا متعددة القدرات (iPSCs)، لتتحول إلى قطع من الأنسجة تحاكي بنية ووظيفة الدماغ وتسمى العضيات الدماغية.

النتائج الرئيسية وتوجهات مستقبلية

أظهرت النتائج أن التغيّرات في نوعين من خلايا الدماغ، الخلايا السلفية العصبية وخلايا الظهارية للضفيرة المشيمية، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحجم الدماغ بناء على الخلية المستخلصة من الشخص نفسه. تشير الخلايا السلفية العصبية إلى إنتاجها لخلايا دماغية أخرى، بما فيها الخلايا العصبية، بينما تشكّل الخلايا الظهارية للضفيرة المشيمية طبقة متخصصة تدعم نمو وتصلّح الخلايا السلفية العصبية وتُساعد في إصلاحها. وتؤكد هذه النتائج أن النموذج العضوي الدماغي المُنشأ يعكس تطور الدماغ البشري بنحو دقيق. وبالتزام مع تأكيد الدقة، يخطط مختبر شتاين لإجراء دراسات حول آثار التعرض للمواد السامة البيئية، مثل حمض الفالبرويك، خلال الحمل، مع مقارنة نماذج دماغية مُصغّرة مستمدة من أشخاص مصابين بالتوحد وآخرين غير مصابين لفهم كيف يمكن أن تؤدي التعرضات الكيميائية إلى تغيّرات دماغية تفضي إلى التوحد.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على