ذات صلة

اخبار متفرقة

4 وصفات طبيعية للعناية بالشعر في الشتاء لتنظيفه وحمايته من القشرة

يتسبب الشتاء البارد والجاف بفقدان فروة الرأس رطوبتها الطبيعية،...

5 أبراج لا تلتزم بمواعيدها.. برج القوس ما بيحسش بالوقت

برج القوس يميل مواليد برج القوس إلى العفوية والمغامرة، ويغمرون...

روسيا تعمل على تصميم محطة فضائية لتوليد جاذبية اصطناعية

تسعى شركة إينيرجيا الروسية المملوكة للدولة إلى تبني براءة...

ستارلينك تضيف مليون مستخدم خلال شهرين: ما سبب حب الناس للإنترنت الفضائي؟

أعلنت SpaceX أن ستارلينك تجاوزت 9 ملايين مستخدم نشط...

محكمة أمريكية تعطي آبل وجوجل مهلة وتجمّد قانون تكساس

مهلة مؤقتة لشركتي آبل وجوجل بخصوص قانون تكساس لمتاجر...

ارتعاشات عضلية في الجسم: متى يجب عليك استشارة الطبيب؟

تُعرَف الارتعاشات العضلية بأنها انقباضات قصيرة وغير إرادية تصيب ألياف عصبية تتحكم في مجموعات عضلية صغيرة تحت الجلد، وتظهر كحركات خفيفة قد تبدو كقفزة أو رفرفة وتؤثر في مناطق مختلفة مثل الجفن والساق واللسان والذراع.

تحدث هذه الارتعاشات عندما تُنشّط ألياف عصبية فردية تتحكم في مجموعات عضلية صغيرة بشكل مستقل، وتكون عادة غير ضارة لكنها قد تسبب إزعاجاً في بعض الحالات.

الأسباب الشائعة وغير الضارة

يؤدي التوتر والقلق إلى إفراز هرمونات مثل الأدرينالين تزيد من حساسية الأعصاب وتؤثر في حدوث الارتعاشات أثناء المواقف المجهدة، وتختفي عندما ينخفض التوتر.

الإفراط في تناول الكافيين أو المنبهات يجعل الجهاز العصبي في حالة فرط نشاط، وتتلاشى الارتعاشات تدريجيًا عند تقليل الكافيين خلال ثلاثة أيام تقريباً.

قلة النوم والإرهاق تعوق استشفاء الأعصاب والعضلات وتزيد من احتمالية التشنجات، خاصة في الساقين والذراعين والوجه.

الإفراط في التمارين الرياضية يرهق العضلات نتيجة الإجهاد وتراكم حمض اللاكتيك واضطراب بسيط في الأعصاب، وتختفي الأعراض عند الراحة والتعافي.

الجفاف واختلال توازن الكهارل يؤديان إلى ارتعاش وتشنجات عند نقص السوائل أو فقدها مع التعرق، القيء أو الإسهال.

قِلّة المغذيات مثل المغنيسيوم والكالسيوم، ونقص فيتامينات د وب12 قد يساهم في حدوث الارتعاش.

متلازمة BFS

يُعاني بعض الأشخاص من ارتعاشات عضلية متكررة وعشوائية عبر أجزاء الجسم لأسابيع أو شهور حتى في غياب التوتر أو التعب، وتُطلق عليها مِتلازمة الارتعاش العضلي الحميد BFS، وتنتقل الارتعاشات بين مناطق مختلفة كالساق والذراع والبطن، وتكون غير مرتبطة بمرض عصبي خطير، وتظهر الفحوص بأنها مصاحبة بتشنجات بسيطة وضعف وتنميل لكن قوة العضلات تبقى ضمن الطبيعي، ومع ذلك تسبب قلقاً صحياً من التصلب الجانبي الضموري.

علامات الإنذار المبكر

على الرغم من أن الغالبية العظمى من الارتعاشات غير ضارة، قد تكون علامة مبكرة على اضطراب عصبي أو عضلي عندما تترافق مع ضعف في منطقة العضلة المصابة، صعوبات في صعود الدرج، تقليل حجم العضلة، ارتعاش يقتصر على منطقة واحدة ويزداد سوءاً، أو ظهور ارتعاش جديد في اللسان يستمر مع مرور الوقت، وتلك الارتعاشات لا تستجيب للراحة أو النوم أو تقليل الكافيين وتستمر في التفاقم لأسابيع أو أشهر.

قد تتزامن هذه الارتعاشات مع أمراض مثل التصلب الجانبي الضموري أو أنواع معينة من الاعتلال العصبي أو أمراض عضلية نادرة، لكن غالباً ما تكون الإجهاد والتعب ومتلازمة الارتعاش الحميد أكثر انتشاراً من هذه الحالات.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب زيارة الطبيب إذا استمر الارتعاش في التسبب بضعف في العضلات، حيث يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري ثم يطلب تحاليل لمستويات المعادن والفيتامينات في الدم، وبعدها قد يقرر إجراء تخطيط كهربائية العضل (EMG) لتقييم وظائف الأعصاب والعضلات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على