ذات صلة

اخبار متفرقة

4 وصفات طبيعية للعناية بالشعر في الشتاء: تنظف الشعر وتحميه من القشرة

يتأثر الشعر بفصل الشتاء عندما يصبح الهواء بارداً وجافاً،...

ذراع روبوتية تنفذ ألف مهمة خلال يوم واحد باستخدام تقنية تعلم مبتكرة

إنجاز MT3 في تدريب ذراع روبوتية نجح فريق من العلماء...

روسيا تعمل على تصميم محطة فضائية لتوليد جاذبية اصطناعية

أعلنت روسيا عن براءة اختراع جديدة لهيكل مركبة فضائية...

ستارلينك يضيف مليون مستخدم خلال شهرين.. لماذا يحب الناس الإنترنت الفضائي؟

تجاوزت ستارلينك 9 ملايين مستخدم نشط حول العالم، مع...

علامات تدل على حاجتك إلى نظارات القراءة وكيف تختار المقاس المناسب

نصائح قبل شراء نظارات القراءة حدد موعدًا لفحص العين قبل...

علماء: البشر يمتلكون حتى 33 حاسة وليس 5 فقط

تؤكد الأبحاث الحديثة أن الحواس ليست محدودة بخمس حواس فحسب بل تمتد إلى عشرات الحواس، فمعظم تجاربنا تكون متعددة الحواس حيث لا نرى ونسمع ونشم ونلمس بشكل منفصل، بل تتفاعل الحواس في تجربة موحدة للعالم حولنا ولأنفسنا، وما نشعر به يؤثر في ن Sicht ما نراه والعكس.

على سبيل المثال، يمكن أن تؤثر روائح الشامبو المختلفة في إدراكنا لملمس الشعر؛ فرائحة الورد تجعل الشعر يبدو أكثر نعومة. وكذلك يتداخل إدراك الروائح في الفم مع إحساسنا بالطعم، إذ تصل الروائح إلى الأنف عبر مسار بلعي يشارك في تكوين النكهة التي ندركها، بل وتؤثر الروائح على لزوجة السوائل التي نتناولها وتصل إلى ممرات الأنف من الخلف.

عدد الحواس وتنوعها

يقول دكتور البروفيسور تشارلز سبنس من مختبر الحواس المتعددة في أكسفورد إن عدداً من علماء الأعصاب يعتقدون بأن هناك بين 22 و33 حاسة، وتضم هذه الحواس الحسية العميقة التي تخبرنا بمكان أطرافنا من دون النظر إليها، كما يعتمد إحساسنا بالتوازن على الجهاز الدهليزي في قنوات الأذن، إضافة إلى حاسة البصر والحالة الحسية العميقة.

ومن الأمثلة الأخرى الإحساس الداخلي الذي نستشعر من خلال التغيرات التي تطرأ على أجسامنا، مثل زيادة طفيفة في معدل ضربات القلب، والشعور بالتحكم عندما نحرك أذرعنا، وهو إحساس قد يغيب عند مرضى السكتة الدماغية، الذين يواجهون أحياناً صعوبة في التحكم بأذرعهم. وهناك شعور بالملكية، حيث قد يختبر المصاب أن ذراعه ليست ملكه رغم أنه لا يزال يشعر بالأحاسيس فيها.

وتمتزج الحواس التقليدية في الواقع؛ فمثلاً اللمس يشمل الألم والحرارة والحكة والإحساس اللمسي، وعند التذوق نختبر مزيجاً من ثلاث حواس: اللمس والشم والتذوق، وتتحد معاً لتكوين النكهات التي نلاحظها في الطعام والشراب. التذوق نفسه يشمل مستقبلات على سطح اللسان تميّز الملح والحلو والحامض والمر والأومامي، لكن لا توجد مستقبلات محددة لطعم التوت على اللسان، فالتوت يُدرك غالباً عبر تآلف الروائح مع الإحساس على اللسان والأنف معاً، ولا توجد معادلة رياضية لتذوق نكهات الفاكهة بل يعتمد ذلك على تفاعل عدة حواس.

لكن ليس معنى ذلك أن نستنشاق الروائح من البيئة فحسب، فمركّبات الرائحة تُطلق أثناء المضغ أو الشرب وتنتقل من الفم إلى الأنف عبر البلعوم الأنفي الخلفي، بينما يلعب اللمس دوراً في ربط بين التذوق والرائحة وتحديد تفضيلاتنا للملمس، مثل الطعم الفاخر للشوكولاتة أو نعومة الملمس المطفأ لبياض البيض. كما أن البصر يتأثر بجهاز التوازن لدينا؛ فمثلاً أثناء السفر بالطائرة عند النظر إلى الأسفل ثم التبديل، تبدو لك مقدمة المقصورة مائلة على الرغم من أنها في الحقيقة ثابتة، فهذا مزيج من حاسة البصر وقنوات الأذن يغيّر إدراكك للمكان والاتزان.

أهمية دراسة الحواس

تُوفر الحواس مجالاً غنياً للبحث، وتعمل الفلسفة وعلم الأعصاب وعلم النفس معاً من أجل فهم أعمق في مركز دراسة الحواس، حيث تجرى مشاريع كبرى لإعادة التفكير في الحواس وتحديد كيفية تفاعلها معاً. كما استُخدمت الأدلة الصوتية في ربط الزائرين بتجارب فنية وقصص اللوحات في متاحف كبرى، ما يساعدهم على تذكّر التفاصيل البصرية بشكل أوضح. وتُبيّن الدراسات كيف يمكن أن يؤثر الضجيج على حاسة التذوق في الطيران، ولماذا يُنصح عادة بشرب عصير الطماطم أثناء السفر جواً. ومع وجود الضوضاء البيضاء تقلّ الحاسة للملح والحلاوة والحموضة، فيبقى طعم أومامي والطماطم غنيين، مما يعني أن ضجيج الطائرة قد يعزز النكهات اللذيذة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على