ذات صلة

اخبار متفرقة

ابتكار أدمغة مصغّرة للكشف عن الخلايا المسبّبة للتوحد

تفاصيل الدراسة كشف الباحثون في جامعة نورث كارولينا عن نموذج...

دلائل تشير إلى حاجتك لارتداء نظارة القراءة وكيفية اختيار المقاس المناسب

نظارات قراءة جاهزة بدون وصفة طبية اعلم أن نظارات القراءة...

ارتعاشات عضلية في الجسم: متى يجب عليك استشارة الطبيب؟

تُعرَف الارتعاشات العضلية بأنها انقباضات قصيرة وغير إرادية تصيب...

ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL والمخاطر الصحية وخيارات العلاج الحديثة

يرتبط ارتفاع الكوليسترول LDL بشكل مباشر بأمراض القلب والأوعية...

نصائح ثمينة لتحسين جودة الحيوانات المنوية

يُساعد تحليل السائل المنوي في تقييم الكمية والنوعية عند...

ارتفاع الكوليسترول الضار LDL والمخاطر الصحية وسبل العلاج الحديثة

يرتفع الكوليسترول الضار LDL إلى مستويات تشكل تهديداً صحياً مباشراً على القلب والأوعية الدموية، إذ يؤدي تراكمه في جدران الأوعية الدمويّة إلى تكون لويحات تزيد احتمال انسداد الشرايين وتفاقم مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية مع مرور الزمن.

الفئات الأكثر العرضة لمضاعفات الكوليسترول الضار

تشير التقارير الطبية إلى وجود فئات أكثر عرضة لتأثيرات ارتفاع LDL، منهم مرضى السكري، والمرتبطون باضطرابات دهون وراثية، إضافة إلى من لديهم تاريخ مرضي سابق من النوبات القلبية أو السكتات، لذا تعد السيطرة على مستويات LDL ضرورة طبية لهم.

الستاتينات بين الفعالية والآثار الجانبية

رغم انتشار الستاتينات وفعاليتها في خفض LDL، لا تناسب جميع المرضى، إذ يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية مزعجة أو من مخاطر التفاعل الدوائي مع أدوية أخرى يتابعونها لعلاج أمراض مزمنة، مثل آلام العضلات أو الشعور بالإرهاق، وهو ما يدفع إلى البحث عن بدائل آمنة وفعالة تضمن تحقيق الهدف العلاجي دون التأثير سلباً.

حمض بيمبيدويك كبديل علاجي

أشار العلاج المحتوي على المادة الفعالة حمض بيمبيدويك إلى إمكانية توفير بديل مناسب لمرضى لا يتحملون الستاتينات أو يواجهون صعوبات في استخدامها؛ يعمل الحمض في الكبد من خلال تثبيط إنزيم ATP-citrate lyase ACL، مما يقلل إنتاج كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، وهو يقتصر تأثيره على الكبد دون التأثير على العضلات، ما يقلل من خطر آلام العضلات المرتبطة بالستاتينات.

طريقة الاستخدام والالتزام العلاجي

يؤخذ كل من دواء الستاتينات والدواء المحتوي على حمض بيمبيدويك مرة واحدة يومياً على شكل قرص، وهو ما يسهل الالتزام بالخطة العلاجية، خاصة مع الحاجة إلى الاستمرار في العلاج لفترات طويلة للحفاظ على مستويات LDL مستقرة في الدم.

فعالية مثبتة بالدراسات السريرية

أظهرت الدراسات السريرية التي شملت أكثر من 4000 مشارك فعالية واضحة لهذه العلاجات في خفض LDL، حيث سجل انخفاض يصل إلى 18% في LDL مع جرعات عالية من الستاتينات، كما تم تسجيل انخفاض بين 21% و28% في LDL عند استخدام جرعات منخفضة من الستاتينات.

فوائد إضافية تتجاوز خفض الكوليسترول

إلى جانب خفض LDL، لوحظ انخفاض في مؤشر الالتهاب hsCRP وهو فائدة إضافية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، نظراً للدور الذي يلعبه الالتهاب المزمن في تطور تصلب الشرايين، فتصبح النتائج أكثر أهمية عند الدمج مع نمط حياة صحي يشمل تغذية متوازنة ونشاط بدني ومتابعة طبية مستمرة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على