ذات صلة

اخبار متفرقة

أجرأ إطلالات سوزي بعد تخفيف الحكم عليها إلى 6 أشهر

أصدرت المحكمة الاقتصادية القاهرة حكما بحق المتهمة سوزي الأردنية...

إليسا تحتفل بعيد الميلاد بفستان أحمر من القطيفة.. شاهد

نشرت الفنانة إليسا عبر حسابها الرسمي على إنستجرام صوراً...

دراسة: بكتيريا الأمعاء قد تساهم في تفاقم أعراض اضطراب ثنائي القطب

محة عامة عن الاضطراب ثنائي القطب يعرف اضطراب ثنائي القطب...

للتوصل إلى أسباب الإجهاض المبكر.. علماء يبتكرون بطانة رحم تشبه بطانة الرحم البشرية

ابتكار بطانة رحم اصطناعية في كامبردج ابتكر فريق من باحثي...

ما هو تصلّب القولون، وكيف يمكن أن يكون علامة تحذير من السرطان؟

تشير نتائج الدراسة إلى أن زيادة صلابة القولون الناتجة...

علماء: البشر يمتلكون ما يصل إلى 33 حاسة وليس خمساً فقط

يُشير البحث العلمي إلى أن الإنسان يملك خمس حواس تقليدية، إلا أن دراسات حديثة تذهب إلى وجود عشرات الحواس المحتملة. وفق موقع Medical Xpress، تكون أغلب تجاربنا حسية متعددة الحواس؛ فنحن لا نرى ونسمع ونشم ونلمس بشكل منفصل، بل تعمل الحواس معاً في تجربة موحدة للعالم من حولنا ولأنفسنا، ما يؤثر في ما ندركه ونشعر به من خلال تفاعل الحواس مع بعضها.

يُعَدّ عدد الحواس موضوعاً مثار نقاش بين العلماء، ويؤمن بعض الباحثين بأن العدد يمكن أن يصل إلى نحو 22 إلى 33 حاسة. وتشمل هذه الحواس الحسية العميقة التي تتيح لنا معرفة موضع أطرافنا دون النظر إليها، كما يعتمد إحساس التوازن على الجهاز الدهليزي في قنوات الأذن، إضافة إلى حاسة البصر والحاسة الحسية العميقة.

يوجد أيضاً إحساس داخلي نستشعر من خلاله التغيرات في أجسامنا، مثل زيادة بسيطة في معدل ضربات القلب والشعور بالجوع، كما نجد إحساساً بالتحكم عند تحريك أطرافنا، وهو شعور قد يغيب لدى بعض مرضى السكتة الدماغية الذين قد يظنون أن شخصاً آخر يحرك أذرعهم. كما يظهر شعور بالملكية يجعل بعض المرضى يعتقدون أن ذراعهم لم تعد تملكهم رغم وجود الإحساس فيها. بعض الحواس التقليدية هي مزيج من عدة حواس؛ فمثلاً اللمس يشمل الألم والحرارة والحكة والإحساس اللمسي، وعندما نتذوق شيئاً فإننا نختبر مزيجاً من اللمس والشم والتذوق، وتُكوّن الرائحة الجزء الأكبر من النكهة التي ندركها في الطعام والشراب.

لا يعني ذلك كبح الروائح من البيئة، فمركبات الرائحة تُطلق أثناء المضغ أو الشرب وتنتقل من الفم إلى الأنف عبر البلعوم الأنفي في الخلف، ويتلاعب اللمس أيضاً بتحديد تفضيلاتنا للمواد مثل البيض والسوائل المتماككة، كما يمنح ملمس الشوكولاتة الفاخر تمييزاً خاصاً في الإحساس. ويتأثر البصر أيضاً بجهاز التوازن؛ فمثلاً عند وجودك في طائرة ونظرتك للأمام ثم عندما تنظر إلى أسفل سيظهر لك أن مقدمة المقصورة أعلى منك، وهذا يعكس التداخل بين الحواس وتلقي الدماغ إشارات متناسقة من البصر والأذن.

أبعاد جديدة للحواس وتطبيقاتها

توفر الحواس مجالاً rich للبحث، وتعمل عقول فلاسفة وعلماء أعصاب ونفس معاً في مركز دراسة الحواس في كلية الدراسات المتقدمة في لندن. في عام 2013 أُطلق مشروع «إعادة التفكير في الحواس» لإعادة تصور كيفية تفاعل الصوت مع الحركة، فتوصل إلى أن ضبط صوت خطواتك يمكن أن يجعل جسمك يبدو أخفّ أو أثقل. كما تم تطبيق أمثلة من متحف تيت بريتانيا للفنون التي تستخدم فيها الأدلة الصوتية لتخاطب الزائر كأن النموذج في اللوحة يتكلم، مما يساعده على تذكّر التفاصيل البصرية بشكل أوضح. كما يبين أثر ضجيج الطائرات في تذوقنا، فمع وجود ضوضاء بيضاء يقل إحساسنا بالملح والحلاوة والحامض، بينما تبقى نكهة الأومامي قوية، وتكون الطماطم وعصيرها غنيين بها، ما يعني أن ضوضاء الرحلات الجوية قد تعزز النكهة اللذيذة بشكل غير مباشر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على