ذات صلة

اخبار متفرقة

ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL والمخاطر الصحية وخيارات العلاج الحديثة

يرتبط ارتفاع الكوليسترول LDL بشكل مباشر بأمراض القلب والأوعية...

نصائح ثمينة لتحسين جودة الحيوانات المنوية

يُساعد تحليل السائل المنوي في تقييم الكمية والنوعية عند...

علماء: البشر يمتلكون حتى 33 حاسة وليس 5 فقط

تؤكد الأبحاث الحديثة أن الحواس ليست محدودة بخمس حواس...

ابتكار أدمغة مصغّرة للكشف عن الخلايا المسببة للإصابة بالتوحد

تفصيل الدراسة وتطبيقاتها في نمو الدماغ العضوي حدد فريق الباحثين...

علامات تدل على حاجتك إلى ارتداء نظارة القراءة وكيفية اختيار المقاس المناسب

حدد موعدًا لفحص العين مع طبيب العيون لإجراء فحص...

علماء: البشر يمتلكون حتى 33 حاسة، وليسوا خمس حواس فحسب

يُدرك الإنسان أن لديه خمس حواس أساسية، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى وجود عشرات الحواس. فمعظم تجاربنا تكون متعددة الحواس، فنحن لا نرى ونسمع ونشم ونلمس بشكل منفصل، بل تتفاعل هذه الحواس في تجربة موحدة للعالم حولنا ولأنفسنا، ما يؤثر فيه ما نشعر به على ما ندركه من حولنا والعكس.

تداخل الحواس وتعددها

على سبيل المثال، يمكن أن تؤثر الروائح في الشامبو على إدراكنا لملمس الشعر؛ فرائحة الورد قد تجعل الشعر يبدو أكثر نعومة. كما أن إدراك الروائح في الفم يصل إلى الأنف عبر الحلق، ما يجعل الروائح جزءاً من تجربة التذوق وتكوين النكهات التي ندركها عند تناول الطعام.

عدد الحواس وتنوعها

يؤكد عدد من علماء الأعصاب أن هناك ما بين 22 و33 حاسة، منها إحساسات عميقة تمكننا من معرفة موضع أطرافنا من دون النظر إليها، ويعتمد توازننا على الجهاز الدهليزي في الأذن. كما توجد حاسة داخلية تبرز تغيرات جسدية مثل زيادة طفيفة في معدل ضربات القلب والشعور بالجوع، ونشعر بالتحكم عند تحريك أذرعنا، وهو إحساس قد يغيب لدى مرضى السكتة الدماغية أحياناً. كما يظهر شعور بالملكية يجعل بعض المرضى يحسون أن ذراعهم ليست ملكهم رغم وجود الإحساس فيها.

التكامل بين اللمس والتذوق والشم

تُعتبر الحواس التقليدية مزيجاً من عدة إحساسات؛ فاللمس يشمل الألم والحرارة والحكة والإحساس اللمسي، وعندما نتذوق شيئاً فإننا نختبر مزيجاً من اللمس والشم والتذوق، وتساهم الرائحة في تكوين النكهات التي ندركها في الطعام والشراب. كما أن استنشاق الروائح من الفم إلى الأنف عبر البلْعوم الأنفي يوضح ارتباط الروائح بالتذوق، ويؤثر اللمس في تفضيلاتنا للقوام مثل الشوكولاتة المخملية.

البصر والتوازن والإدراك الحسي

يتأثر البصر بجهاز التوازن لدينا؛ فمثلاً أثناء وجودك في الطائرة عندما تنظر إلى أسفل المقصورة فإن إدراكك قد يتغير بسبب الإحساس بالتوازن في الأذن، فالتجربة تصبح نتاجاً تراكبياً بين ما تراه عينك وما يخبرك به جهازك الدهليزي بأنك مائل للخلف.

أهمية دراسة الحواس وتطبيقاتها

توفر الحواس مجالاً غنياً للبحث، حيث يعمل علماء الفلسفة وعلماء الأعصاب وعلماء النفس معاً في مراكز متخصصة لدراسة الحواس. أُطلق مشروع «إعادة التفكير في الحواس» ليعيد النظر في كيفية تفاعل الأصوات مع الجسم، فمثلاً يمكن لصوت خطواتك أن يجعل جسمك يبدو أخف أو أثقل. كما تظهر تطبيقات صوتية في المتاحف لتخاطب الزائر كأنه جزء من العمل الفني، وتبين أن ضجيج الطائرات يؤثر في إحساس التذوق، ولذا يُنصح بشرب عصير الطماطم على متن الطائرة. كما أن إدراكنا للمذاقات المالح والحلو والحامض يقل مع وجود الضوضاء البيضاء، بينما تبقى نكهة أومامي غير متأثرة، وهذا يعني أن الضوضاء قد تعزز النكهات اللذيذة في بعض الحالات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على