اعتلال الكلى السكري: الأسباب والعلامات والفحوصات والوقاية
تنخفض وظائف الكلى لدى بعض مرضى السكري، مما يعني أن الكلى لا تؤدي وظيفتها بكفاءة كما كانت في السابق في التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم، وتتراكم الفضلات في الجسم وتسبب تلفًا لأعضاء أخرى وفقًا لما ذكرته مصادر صحية مثل مايو كلينك.
تشير الطرق الوقائية إلى حماية مريض السكري من اعتلال الكلى السكري من خلال ضبط مستوى السكر في الدم بشكل جيد، والالتزام بالفحوصات الدورية، واتباع نمط حياة صحي، واستخدام الأدوية الموصوفة التي تساهم في حماية الكلى والصحة العامة.
ترتبط أسباب الإصابة باعتلال الكلى السكري بعوامل متعددة، ويشير بعض الخبراء إلى أن التغيرات في تدفق الدم داخل الكبيبات قد تلعب دورًا هامًا في حدوث المرض.
يزداد الخطر لدى من يعانون ارتفاع ضغط الدم، وضعف ضبط مستوى السكر في الدم، ونظامهم الغذائي غير الصحي.
تبدأ معرفة تأثر الكلى عادة في المراحل المبكرة حين تكون الأعراض قليلة، ومع التدهور في وظائف الكلى تتراكم الفضلات السامة وتظهر أعراض مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية، كما قد يكتسب المريض وزنًا زائدًا نتيجة احتباس السوائل، وإذا تُركت الحالة بدون علاج قد تتطور إلى فشل في القلب وتراكم السوائل في الرئتين.
يُستخدم قياس الكرياتينين في الدم ونيتروجين اليوريا في الدم كمنهج تشخيصي رئيسي، لكن هذين الاختبارين ليستا عاليتي الحساسية في المراحل المبكرة للمرض، وتوجد فحوصات أكثر حساسية مثل تصفية الكرياتينين، ومعدل الترشيح الكبيبي، وألبومين البول، كما تعتبر نسبة الألبومين إلى الكرياتينين في البول مؤشرًا هامًا على وجود أمراض الكلى.
يتعرّض معظم مرضى السكري من النوع الأول لتغيرات وظيفية في الكلى خلال سنتين إلى خمس سنوات من التشخيص، ويتطور لدى نحو 30 إلى 40% منهم مرضًا كلويًا أكثر خطورة عادة خلال 10 إلى 30 عامًا.
يتبع مرض السكري من النوع الثاني مساراً مشابهاً، إلا أنه غالبًا ما يظهر في سن متقدمة.
يساهم التحكم الدقيق في مستوى السكر في إبطاء تطور أمراض الكلى لدى مرضى السكري والوقاية منها.
ينبغي الالتزام بتوجيهات الطبيب وباقي فريق الرعاية الصحية بخصوص النظام الغذائي والأدوية للمساعدة في ضبط مستويات الجلوكوز في الدم.



