يتزايد انتشار الإنفلونزا في الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة وتزايد التواجد في الأماكن المغلقة، ما يسهل انتقال الفيروس عبر الهواء والرذاذ.
ينتقل فيروس الإنفلونزا أساساً عبر الهواء من القطرات التي تُطلق عند السعال أو العطس أو الكلام، وتصل إلى الأشخاص القريبين من المصاب وتستنشَقها الرئتان.
تظل هذه القطرات غير مرئية أحياناً وتبقى معلقة في الهواء لفترة قصيرة، خصوصاً في الأماكن المغلقة أو قليلة التهوية، فاستنشاقها يسبب العدوى في الأنف أو الفم أو الرئتين.
تنتشر الإنفلونزا بسرعة في الأماكن المزدحمة مثل المكاتب والمدارس ووسائل النقل والمنازل نتيجة وجود الهواء الملوث بالرذاذ.
يمكن أن ينتقل الفيروس أيضاً عبر لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه، خصوصاً عند لمس مقابض الأبواب والهواتف والطاولات ثم العينين أو الفم.
حتى قبل ظهور الأعراض يمكن للمصاب نقل العدوى ولعدة أيام بعد المرض، ما يجعل العدوى صامتة في التفاعلات الاجتماعية واليومية.
لذلك يزداد الخطر في موسم الشتاء نتيجة انخفاض الرطوبة وتجمّع الناس في أماكن مغلقة دون تهوية كافية.
للمساعدة في الحد من الانتشار، احرصوا على تهوية الأماكن، وغسل اليدين بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وتجنب الاقتراب الشديد من المصابين قدر الإمكان.



