ذات صلة

اخبار متفرقة

إشارة واحدة في جسدك قد تكشف عن نقص فيتامين خطير لا يجب تجاهله

تشعر بالإرهاق المستمر رغم الحصول على نوم كافٍ، وربما...

أعراض غير متوقعة تكشف عن سرطان الكلى رغم تجاهلنا لها

ابدأ بمراقبة الأعراض والالتزام بإجراء الفحوصات الدورية، فالاكتشاف المبكر...

ابتكار حديث يسهم في علاج أخطر أنواع الملاريا.. تعرف التفاصيل

يُعَدّ طفيـل المتصورة المنجلية من أخطر طفيليات الملاريا التي...

فوائد تساهم في تعزيز البقاء على قيد الحياة: ماذا يقول العلم عن أهمية وجود فتحتين للأنف

الدورة الأنفية ووظائفها يتنفس الجسم بنظام واضح يعرف بالدورة الأنفية،...

أربعة اختبارات بسيطة للكشف المبكر عن أمراض الكلى

أهمية الكشف المبكر وعوامل الخطر يُطوّر مرض الكلى غالبًا بشكل...

التاريخ والقيم والشخصيات الوطنية.. “البلوي”: معايير تسمية المرافق العامة تعزّز الهوية وتحفظ ذاكرة المكان

إطار تنظيمي لهوية المكان

اعتمدت قراءة البلوي في افتتاحية صحيفة الرياض على أن تسمية الأماكن العامة لم تعد مجرد إجراء إداري، بل عنصرًا مؤثرًا في المشهد الحضري والثقافي، وأن موافقة مجلس الوزراء في جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاءت لتؤسس مظلة تشريعية وتنظيمية تحدد الأطر والضوابط الحاكمة لعملية التسمية، وتوحّد المرجعيات بين الجهات المعنية.

معايير تعكس التاريخ والقيم

تشير المعايير الجديدة إلى أن تكون الأسماء معبرة عن تاريخ الوطن، أو مرتبطة بشخصيات وطنية بارزة، أو مستوحاة من معانٍ إيجابية تعكس القيم الأصيلة للمجتمع السعودي. وتشترط أيضًا أن تكون الأسماء واضحة وسهلة الاستخدام وخالية من أي دلالات مسيئة أو مثيرة للجدل، مع تجنّب التكرار.

بُعد تنموي يتجاوز الشكل

يرى البلوي أن هذه الخطوة تتجاوز البعد الشكلي لتصبح أداة ثقافية واقتصادية واستراتيجية، تسهم في رفع كفاءة التخطيط العمراني والخدمات، وتعزز جاذبية المدن السعودية، وتحقق انسجامًا بين التطور العمراني المتسارع والحفاظ على الهوية التاريخية.

هوية تُصنع بالتفاصيل

يختتم الكاتب بالتأكيد أن تسمية الأماكن العامة ليست إجراءً شكليًا أو إداريًا فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافية تخدم المواطن والمقيم، وتوازن بين الأصالة والمعاصرة، وتثبت أن العناية بالتفاصيل تمثل ركيزة أساسية في بناء المدن وصناعة الهوية الوطنية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على