ذات صلة

اخبار متفرقة

آيفون 18.. أبل تبدأ الإنتاج التجريبي للهاتف في فبراير لطرحه في 2027

خطوط إنتاج iPhone 18 تشير التوقعات إلى بدء الإنتاج التجريبي...

إيطاليا تجبر ميتا على السماح لبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى بالانضمام إلى واتساب

أمرت هيئة المنافسة الإيطالية Meta بتعليق شروط عقد حلول...

كارثة غذائية تطال الأطفال: أضرار الشعرية سريعة التحضير على الصحة

تنتشر الشعرية سريعة التحضير بين الأطفال بسبب سهولتها في...

نعتقد أنها صحية… أمور نقوم بها يومياً تضر أجسامنا

شرب العصائر الطبيعية بكثرة تشير العصائر الطبيعية إلى كونها خيارًا...

علامة واحدة في جسدك قد تكشف عن نقص فيتامين خطير لا يجب تجاهله

علامة جسدية قد تكشف نقص فيتامين خطير لا يجب...

التاريخ والقيم والشخصيات الوطنية.. “البلوي”: معايير تسمية المرافق العامة تعزّز الهوية وتحفظ ذاكرة المكان

إطار تنظيمي لهوية المكان

اعتمدت قراءة البلوي في افتتاحية صحيفة الرياض على أن تسمية الأماكن العامة لم تعد مجرد إجراء إداري، بل عنصرًا مؤثرًا في المشهد الحضري والثقافي، وأن موافقة مجلس الوزراء في جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاءت لتؤسس مظلة تشريعية وتنظيمية تحدد الأطر والضوابط الحاكمة لعملية التسمية، وتوحّد المرجعيات بين الجهات المعنية.

معايير تعكس التاريخ والقيم

تشير المعايير الجديدة إلى أن تكون الأسماء معبرة عن تاريخ الوطن، أو مرتبطة بشخصيات وطنية بارزة، أو مستوحاة من معانٍ إيجابية تعكس القيم الأصيلة للمجتمع السعودي. وتشترط أيضًا أن تكون الأسماء واضحة وسهلة الاستخدام وخالية من أي دلالات مسيئة أو مثيرة للجدل، مع تجنّب التكرار.

بُعد تنموي يتجاوز الشكل

يرى البلوي أن هذه الخطوة تتجاوز البعد الشكلي لتصبح أداة ثقافية واقتصادية واستراتيجية، تسهم في رفع كفاءة التخطيط العمراني والخدمات، وتعزز جاذبية المدن السعودية، وتحقق انسجامًا بين التطور العمراني المتسارع والحفاظ على الهوية التاريخية.

هوية تُصنع بالتفاصيل

يختتم الكاتب بالتأكيد أن تسمية الأماكن العامة ليست إجراءً شكليًا أو إداريًا فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافية تخدم المواطن والمقيم، وتوازن بين الأصالة والمعاصرة، وتثبت أن العناية بالتفاصيل تمثل ركيزة أساسية في بناء المدن وصناعة الهوية الوطنية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على