يجري باحثون دراسة حول إمكانية تحديد عمر المرأة من منطقة العين وحدها.
يجمع الباحثون صوراً لنساء من أعمار وأصول مختلفة، وتُقصّ هذه الصور بحيث يظهر فيها فقط محيط العين والحاجب.
يُطلب من مجموعة من 600 مشارك تقييم الصور من حيث العمر والصحة والجاذبية.
يكشف التحليل أن بعض السمات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بنظرة الناس إلى المرأة على أنها أكبر سنّاً.
تبرز خطوط القدم الغراب في زوايا العين كعلامة أساسية لتقدير العمر عبر المجموعات العرقية.
ويُعتبر الجلد المحيط بالعين أرفع من الجلد في مناطق الوجه الأخرى ويحتوي على عدد أقل من الغدد الدهنية، مما يجعله أكثر عرضة لتأثيرات الشيخوخة.
تظهر التجاعيد الديناميكية أثناء تعابير الوجه وتكون مؤقتة في الأعمار الأصغر لكنها تصبح ثابتة مع التقدم في العمر.
أوضحت النتائج أن نساء جنوب إفريقيا لديهن أعلى كثافة للتجاعيد في منطقة أسفل العينين، بينما الهنديات واليابانيات أقل.
بشكل عام، تُعتبر الوجوه التي تحتوي على مزيد من التجاعيد حول العينين أقل صحة وأقل جاذبية.
وتؤكد الدراسة أن الوراثة تلعب دوراً كبيراً في الشيخوخة المبكرة، مع أن العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث ونمط الحياة وقلة النوم والتوتر والتدخين قد تسرع هذه العملية.
يمكن الاعتماد على مظهر العيون وحدها كمؤشر لعمر المرأة بشكل عام، لكن النتائج تبقى محدودة ويمتاز التقدير باختلاف بين امرأة وأخرى حسب بشرتها ونضارتها.



