ذات صلة

اخبار متفرقة

يوشوا بنجيو: الكذب على روبوتات الذكاء الاصطناعي يمنح إجابات أكثر صدقاً

موقف بنجيو من الكذب على الشات بوت أثار بنجيو، الملقّب...

الهند تدخل أقمارها الصناعية الأثقل إلى المدار

أُطلق صاروخ LVM3-M6 قمر الاتصالات AST SpaceMobile، المعروف باسم...

بعد تصدّرها التريند، إطلالات أثارت الجدل لريهام عبد الغفور

تصدر اسم الفنانة ريهام عبد الغفور التريند خلال الساعات...

اللحظات الأخيرة داخل المستشفى لـ طارق الأمير.. ما هو سبب الوفاة؟

توفي الفنان طارق الأمير صباح اليوم الأربعاء عن عمر...

كارثة غذائية للأطفال: أضرار الشعرية سريعة التحضير على الصحة

يحذر خبراء التغذية من أن استهلاك الشعرية سريعة التحضير...

خطر في منزلك.. أشياء لا تتوقعها تضر رئتيك

تشير الدراسات إلى أن الهواء الداخلي، رغم أنه يبدو أنقى من الهواء الخارجي، يتغيّر مع تشغيل الأجهزة المنزلية اليومية وتبقى جزيئات دقيقة عالقة في الهواء حتى بعد إطفاء الأجهزة.

تظهر جزيئات دقيقة عند تسخين الأجهزة أو تشغيلها، وليست روائح أو بخاراً مرئياً، لكنها تبقى عالقة في الهواء لفترة طويلة وتنتشر مع حركة الهواء في الغرف.

أجهزة المنزل وتأثيرها على الهواء

تؤدي المكنسة الكهربائية إلى تفريق الغبار في الهواء أثناء تنظيف الأرضيات المليئة بالغبار، وقد يزداد الأمر مع وجود حساسية الأنف، لذا يفضّل مسح الأرضيات بقطعة قماش مبللة وتجنب الكنس الجاف، واستخدام مكنسة مزودة بفلتر HEPA يقلل من انتشار الغبار.

تساهم القلايات الهوائية والغلايات الكهربائية في إطلاق جزيئات عند تسخين الزيوت أو البقايا، وهذا ليس خطراً بذاته، بل يزيد من التلوث داخل المنزل خصوصاً عندما تعمل عدة أجهزة حرارية مقاربة وتفتقر المساحة للوقت اللازم لالتعافي.

تضيف مجففات الشعر والمكواة أبعاداً إضافية للمشكلة، فهي تولّد حرارة وتدفق هواء ومحركات وتطلق جزيئات أكثر خصوصاً في الطرازات القديمة، ويكون التعرض أقرب بسبب قربها من الوجه أثناء الاستخدام.

لماذا تُعد هذه الجسيمات مهمة؟

تتصرف الجسيمات متناهية الصغر بشكل مختلف عن الملوثات الأكبر حجماً، فبمجرد استنشاقها يمكنها المرور عبر الأنف والحلق وصولاً إلى أنسجة الرئة العميقة، وربطت الأبحاث مع مرور الوقت التعرض لها بالتهابات وإجهاد الجهاز التنفسي.

وقد يظهر التأثير أقوى لدى الأطفال وكبار السن وأصحاب مشاكل في التنفّس نتيجة تراكم التعرض، كما أن المطابخ والحمامات وغرف صغيرة وأبواب مغلقة وضعف التهوية تزيد من وجودها في الداخل.

تظل النوافذ مغلقة في كثير من المنازل لأسباب الراحة والطقس، فتُحجز هذه الجزيئات داخل المنزل ولا تختفي بمجرد إطفاء الأجهزة.

السجاد والموكيت

تتراكم الأتربة في السجاد والموكيت أكثر من الأرضيات الصلبة، ويُعد عث الغبار من أكثر مسببات الربو شيوعاً داخل المنازل، ومع الحركة تتطاير جزيئات الغبار وتستقر من جديد، فحتى لو لم تكن لديك رئتان حسّاستين قد يزعج الغبار الأطفال الذين يلعبون على الأرض.

ما الذي يساعد فعلاً في تقليل التعرض؟

ابدأ بفتح نافذة أثناء تشغيل الأجهزة التي تعمل بالحرارة، ثم استخدم مراوح الشفط واسمح بتدفق الهواء بعد الطهي، ونظّف الأجهزة جيداً لتجنب احتراق بقايا الطعام، وتجنب تشغيل عدة أجهزة حرارية متقاربة في غرف مغلقة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على