ذات صلة

اخبار متفرقة

آيفون 18.. أبل تبدأ الإنتاج التجريبي للهاتف في فبراير لطرحه في 2027

خطوط إنتاج iPhone 18 تشير التوقعات إلى بدء الإنتاج التجريبي...

إيطاليا تجبر ميتا على السماح لبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى بالانضمام إلى واتساب

أمرت هيئة المنافسة الإيطالية Meta بتعليق شروط عقد حلول...

كارثة غذائية تطال الأطفال: أضرار الشعرية سريعة التحضير على الصحة

تنتشر الشعرية سريعة التحضير بين الأطفال بسبب سهولتها في...

نعتقد أنها صحية… أمور نقوم بها يومياً تضر أجسامنا

شرب العصائر الطبيعية بكثرة تشير العصائر الطبيعية إلى كونها خيارًا...

علامة واحدة في جسدك قد تكشف عن نقص فيتامين خطير لا يجب تجاهله

علامة جسدية قد تكشف نقص فيتامين خطير لا يجب...

دراسة حديثة تكشف أن خطأ واحد في الأكل يزيد الوزن حتى مع الرجيم

يظهر أن الإجابة لا ترتبط فقط بما تأكله بل بموعد تناول الطعام، وهذا ما كشفت عنه دراسات حديثة.

الخطأ الذي يعرقل خسارة الوزن: توقيت تناول الطعام

يؤكد بحث شامل أن تناول الطعام في أوقات متأخرة من اليوم، خصوصاً المساء والليل، قد يعيق فقدان الوزن حتى عند الالتزام بنظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية. يعود السبب إلى علاقة قوية بين توقيت الأكل والساعة البيولوجية للجسم التي تنظم التمثيل الغذائي والهرمونات المرتبطة بالشبع والجوع.

تشير هذه الأبحاث إلى أن تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل مرتبط بزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مشاكل التحكم في مستويات السكر والإنسولين، حتى لو تم حساب السعرات الحرارية بعناية طوال اليوم.

أبرز الدراسات العلمية حول توقيت الأكل وخسارة الوزن

أجريت مراجعة علمية وتحليل لـ 29 تجربة سريرية عشوائية شارك فيها أكثر من 2,485 مشاركًا بالغًا. النتائج أشارت إلى أن أساليب تناول الطعام التي تعتمد على تقييد الوقت مثل تناول الوجبات ضمن نافذة زمنية محددة في النهار مرتبطة بخسارة وزن أكبر مقارنة بالطرق الغذائية التقليدية. كذلك لوحظ أن تناول معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم ساعد على تحسين فقدان الوزن.

تحليل CALERIE أشار إلى أن تحديد أوقات ثابتة للوجبات، خاصة الإفطار والوجبة الأخيرة، وتقليل فترة تناول الطعام خلال اليوم ارتبط بخسارة وزن إضافية ومساعدة الجسم على الاستفادة المثلى من النظام الغذائي.

ماذا تقول الدراسات عن تناول الطعام ليلاً؟

تشير دراسات متعددة، من بينها دراسة كبيرة استندت إلى بيانات آلاف الأشخاص، إلى أن تناول الوجبات بعد الساعة التاسعة مساءً يرتبط بزيادة خطر السمنة بنسبة تصل إلى 20-34% مقارنة بتناول الوجبات خلال النهار، وتظهر تأثيرات سلبية على الصحة الأيضية.

وهذا يعني أن الجسم عندما يتناول طعامه في أوقات غير متوافقة مع إيقاعه البيولوجي، فإن الأيض يقل من فاعليته في استخدام الطاقة وتحويلها إلى وقود، مما يزيد احتمالية تخزينها كدهون.

العلم وراء التوقيت وتأثيره

الجسم البشري يعمل بوظائف دورية تسمى الإيقاع البيولوجي، التي تنظم إطلاق الهرمونات واستجابة الإنسولين وحرق الدهون والشعور بالجوع والشبع.

عندما نتناول الطعام في أوقات خارج الإيقاع الطبيعي يصبح استجابة الجسم الغذائية أقل فاعلية، وقد يؤدي ذلك إلى بطء في الأيض وزيادة في نسبة تحويل الطاقة إلى دهون مخزنة.

النتائج العملية في خسارة الوزن

تُختصر النتائج في أن تناول الطعام مبكرًا خلال اليوم يساعد على تسريع فقدان الوزن مقارنة بتأخير الوجبات.

تحديد نافذة زمنية لتناول الطعام مثل 10-12 ساعة فقط يمكن أن يدعم التحكم في الوزن وتحسين الصحة الأيضية.

التوقيت مهم حتى لو كان النوع أو كمية الطعام نفسه.

توصيات علماء التغذية وخبراء الصحة

استنادًا إلى نتائج الدراسات الحديثة، يوصى بتناول وجبتك الرئيسية في وقت مبكر من النهار مثل قبل الظهر أو في فترة ما بعد الظهر المبكرة، ليساعد جسمك على الاستفادة من الطعام بأفضل شكل ممكن.

قلل تناول الطعام ليلاً أو في وقت متأخر، حيث يرتبط ذلك بزيادة احتمالات تخزين الدهون.

التزم بجدول منتظم للوجبات يساعد في ضبط الشهية وتحسين الأيض.

التركيز ليس فقط على السعرات الحرارية، بل على التوازن بين توقيت الوجبات ونوعية الغذاء.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على