عُرضت على مريضة تبلغ من العمر 48 عامًا تشكو من ألم شديد في الركبة يمنعها من المشي وممارسة نشاطها اليومي.
وذكر الدكتور أنس نوح، استشاري طب وجراحة العظام والمفاصل ورئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل على الزمالة الكندية.
التقييم والتشخيص
عند وصولها إلى العيادة، استمع الفريق إلى شكواها واطلع على تاريخها المرضي، ثم أُجري فحص سريري أظهر صعوبة المشي والحركة ونوبات ألم.
أُجريت فحوصات دقيقة بالتصوير المقطعي CT Scan والأشعة السينية الرقمية والتحاليل المخبرية.
كشفت النتائج عن وجود ورم في عظمة الساق مع خشونة شديدة في الركبة، وأُخذت خزعة من الورم تحت إشراف طبيب الأشعة التداخلية فُسِّر تشخيص الورم بأنه ورم دموي حميد.
الإجراء الجراحي والنتيجة
تم تشكيل فريق طبي من استشاري جراحة العظام والأورام والأشعة التداخلية والتخدير والعناية المركزة، وبعد دراستهم لكامل النتائج تقرر التدخل الجراحي العاجل للحيلولة دون تفاقم الأعراض وانتشاره في مواضع أخرى من الجسم.
أُجريت جراحة دقيقة استغرقت ساعتين تحت التخدير العام، كُحت الورم واستُئصل بالكامل، واستُبدل مفصل الركبة في عملية معقدة، وتُرمم الفجوة بدعامات خاصة.
أشار الدكتور أنس نوح إلى أن الجهود تكللت بالنجاح ولله الحمد، إذ تحسّنت الحالة الصحية في الساعات الأولى after الجراحة، وتمكنت المريضة من المشي بعد أربع ساعات من العملية، وخرجت من المستشفى خلال 48 ساعة وهي بصحة جيدة.
يُذكر أن عمليات استبدال مفصل الركبة في مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب تُنفّذ على أيدي نخبة من استشاريي جراحة العظام الحاصلين على أعلى الشهادات، والمدعومين بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة، مما يتيح للمراجع المشي بعد ساعات من الجراحة.



