ذات صلة

اخبار متفرقة

دراسة حديثة: خطأ واحد في الأكل يؤدي إلى زيادة الوزن حتى مع الرجيم

الخطأ الذي يعرقل خسارة الوزن: توقيت تناول الطعام يتزايد السؤال...

إطلالات ريهام عبد الغفور التي أثارت الجدل بعد تصدرها التريند

سبب تصدر ريهام عبد الغفور التريند تصدر اسمها التريند نتيجة...

اللحظات الأخيرة في المستشفى لـ طارق الأمير.. ما سبب الوفاة؟

وفاة الفنان طارق الأمير توفي الفنان طارق الأمير صباح اليوم...

الهوت تشوكليت المشروب الرسمي لفصل الشتاء: خمسة أسباب صحية لتناوله يومياً

ما هو مشروب الهوت تشوكليت والكاكاو؟ يمنح مشروب الهوت تشوكليت...

خطر في منزلك.. أشياء لا تتوقعها تضر رئتيك

تشير الدراسات إلى أن الهواء الداخلي، رغم أنه يبدو...

قد تؤدي شيخوخة المشيمة إلى وفاة الأجنة؟ ما هي شيخوخة المشيمة؟

تفسير جديد لسبب الإجهاض والجنين الميت من خلال شيخوخة المشيمة

تؤكد دراسة جديدة بقيادة باحثين من جامعة فليندرز الأسترالية أن المشيمة، شريان الحياة بين الأم والطفل، يمكن أن تشيخ بشكل سريع أثناء الحمل لتسهم في حالات الإجهاض بعد الأسبوع العشرين أو ولادة جنين ميت، وهو ما يمهد الطريق للكشف المبكر والوقاية. وتبيّن أن الشيخوخة المبكرة للمشيمة تقلل من قدرتها على تغذية الجنين وتزيد من خطر الولادة الميتة.

اكتشف الفريق أن جزيئات الحمض النووي الريبوي الدائري تتراكم عادةً في الأنسجة التي تشيخ، لكنها تتراكم في المشيمة في وقت أبكر مما كان متوقعًا لدى حالات الإجهاض، وترتبط مع الحمض النووي مسببًا كسورًا فيه وتحفيز شيخوخة الخلايا، وهذا يضعف قدرة المشيمة على دعم نمو الجنين.

أوضحت الدكتورة أنيا آرترز، الباحثة الرئيسية للدراسة، أن النتائج تُظهر أن المشيمة في حالات الإملاص تبدو بيولوجيًا أكبر من عمر الحمل، مع علامات واضحة على الشيخوخة المبكرة تشمل تلف الحمض النووي وتآكل بنية الخلية وارتفاع مستويات الحمض النووي الريبيوي الدائري. عندما قللنا أحد هذه الجزيئات في خلايا المشيمة، تباطأ الضرر وتأخرت الشيخوخة، ما يشير إلى أن هذه الجزيئات ليست مجرد متفرجين بل محركات نشطة لهذه العملية. كما أن الأمر الأكثر إثارة هو إمكانية الكشف المبكر، فقد وجدنا أن بعض هذه الحموض النووية الريبية الدائرية يمكن قياسها في دم الأم مبكرًا حتى 15 أو 16 أسبوعًا من الحمل، وهو ما يسمح بإجراء فحص دم بسيط يإنبه إلى حالات الحمل المعرضة للخطر قبل ظهور أي علامات تحذيرية، وهو ما قد يغير حياة الكثيرين.

تروج النتائج إلى وجود عوامل وراثية عائلية قد تساهم مع شيخوخة المشيمة المبكرة في زيادة احتمال الولادة الجنين الميت. باستخدام تحليل جيني قائم على الأسرة، حدد البحث أجزاء من الحمض النووي المرتبطة بخطر الحمل، بما فيها عوامل نمو الجنين ووظيفة المشيمة وفقد الحمل.

تشير الأدلة إلى أن الجينات الموروثة عبر العائلات قد تتضافر مع شيخوخة المشيمة المبكرة لارتفاع مخاطر الولادة الجنين الميت. وبالدمج بين المؤشرات الجزيئية والمعلومات الجينية يمكن بناء أدوات أكثر دقة لتحديد حالات الحمل المعرضة للخطر والتدخل مبكرًا، وهو ما يحسن فرص البقاء على قيد الحياة للأطفال.

يعمل الفريق حاليًا على التحقق من صحة هذه النتائج في مجموعات سكانية أوسع وأكثر تنوعًا وتطوير أدوات فحص عملية تهدف إلى التنبؤ بالإجهاض والوقاية منه، مع الإشارة إلى أن الآثار تمتد إلى معارف أخرى حول الشيخوخة وتأثيرها على الصحة، بما في ذلك ارتباطها بمرض الزهايمر، مما قد يفتح آفاق أوسع لفهم كيفية تأثير الشيخوخة على الصحة عبر العمر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على