ذات صلة

اخبار متفرقة

دراسة حديثة: خطأ واحد في الأكل يؤدي إلى زيادة الوزن حتى مع الرجيم

الخطأ الذي يعرقل خسارة الوزن: توقيت تناول الطعام يتزايد السؤال...

إطلالات ريهام عبد الغفور التي أثارت الجدل بعد تصدرها التريند

سبب تصدر ريهام عبد الغفور التريند تصدر اسمها التريند نتيجة...

اللحظات الأخيرة في المستشفى لـ طارق الأمير.. ما سبب الوفاة؟

وفاة الفنان طارق الأمير توفي الفنان طارق الأمير صباح اليوم...

الهوت تشوكليت المشروب الرسمي لفصل الشتاء: خمسة أسباب صحية لتناوله يومياً

ما هو مشروب الهوت تشوكليت والكاكاو؟ يمنح مشروب الهوت تشوكليت...

خطر في منزلك.. أشياء لا تتوقعها تضر رئتيك

تشير الدراسات إلى أن الهواء الداخلي، رغم أنه يبدو...

الالتهاب الرئوي عند الأطفال: أمور يجب معرفتها

يُعد الالتهاب الرئوي من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الأطفال، ورغم أنه غالباً ما يكون قابلاً للعلاج، فإن تجاهل أعراضه أو تأخر التدخل الطبي قد يحوله إلى تهديد صحي خطير، خاصة لدى الصغار، ويؤكد الأطباء أن وعي الأهل وملاحظتهم المبكرة لأي تغيرات في طفلهم هو خط الدفاع الأول للوقاية من مضاعفاته.

أمور مهمة يجب أن يعرفها الآباء عن الالتهاب الرئوي عند الأطفال

يمكن أن يصيب الالتهاب الرئوي الأطفال في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعاً بين الرضع والأطفال دون الخامسة، نظرًا لعدم اكتمال نمو جهازهم المناعي، مما يجعلهم أقل قدرة على مقاومة العدوى. كما أن التغيرات الموسمية والتعرض للفيروسات التنفسية والوجود في الحضانات تزيد من خطر الإصابة.

قد يكون الالتهاب الرئوي ناتجاً عن فيروسات أو بكتيريا، وأحياناً فطريات. وفي حين أن الحالات الفيروسية غالباً ما تكون أقل حدة، فإن الالتهاب الرئوي البكتيري قد يكون شديداً ويستلزم دخول المستشفى لتلقي العلاج المناسب.

لا تقتصر الأعراض على السعال والحمى فحسب؛ فقد تظهر علامات مثل تسارع أو صعوبة التنفس، انكماش الصدر أثناء الشهيق، الأزيز، صعوبة الرضاعة، النعاس الشديد، أو ضعف التفاعل مع المحيط. هذه العلامات قد تشير إلى بداية التهاب رئوي وتستوجب الانتباه.

إهمال علاج الالتهاب الرئوي قد يؤدي إلى مشاكل تنفسيّة خطيرة، أو الجفاف، أو الحاجة إلى دخول المستشفى. وينصح بالتوجه إلى طبيب فوراً إذا ساءت الأعراض خلال 24 إلى 48 ساعة، لأن التشخيص المبكر يمنح فرصة أفضل للعلاج السريع ويقلل من خطر المضاعفات.

ويؤكد الخبراء أن الانتباه للأعراض وعدم التهاون معها، إلى جانب المتابعة الطبية المبكرة، يمكن أن ينقذ حياة الطفل ويمنحه فرصة تعافٍ أسرع وأكثر أماناً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على