ذات صلة

اخبار متفرقة

تحديث iOS 26: تعرف على 5 ميزات خفية لا غنى عنها لمستخدمي آيفون

أطلقت شركة آبل نظام iOS 26 مع حزمة من...

ما السبب وراء قيام ألفابت بشراء شركة طاقة نظيفة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي؟

نفذت ألفابت صفقة لشراء Intersect Power، الشركة المطورة لمراكز...

طريقة تحضير البيض بالبسطرمة والجبن سهلة وسريعة للإفطار

يُعَدّ البيض بالبسطرمة والجبن من أشهى الأكلات التي يمكن...

أغرب خمسة أخطاء يرتكبها الرجال وتُضعف القدرة الجنسية دون أن يشعروا

أغرب 5 أخطاء يفعلها الرجال وتُضعف القدرة الجنسية دون...

وصفة آيس كريم منزلية بمكونات بسيطة وطعم رائع.. جربه الآن

لماذا يفضل الكثيرون تحضير الآيس كريم في المنزل؟ يُفضِّل الكثيرون...

ليس مجرد إرهاق… متى يصبح الشخير أثناء النوم علامة خطر تستدعي زيارة الطبيب

ما الشخير؟

يحدث الشخير بسبب انسداد جزئي في مجرى الهواء العلوي أثناء النوم، ما يجعل الأنسجة في الحلق تهتز وتصدر صوتاً بسبب اهتزاز الهواء.

يمكن أن يظهر الشخير عند أي شخص، لكن الرجال وذوي الوزن الزائد هم الأكثر عرضة، كما قد يُعد إشعاراً مبكراً لحالة تُعرف بانقطاع النفس الانسدادي النومي عندما يتكرر بشكل قوي ويؤدي إلى نقص الأكسجين والإرهاق خلال النهار.

متى يصبح الشخير خطرًا؟

يبدأ الشخير غالباً بشكل عابر ثم يتحول إلى مشكلة عندما يتكرر يومياً أو يصاحبه انقطاع في التنفس أو صداع صباحي.

من العلامات التي تستدعي القلق: صدور صوت مرتفع يوقظ الآخرين، وتوقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم، والشعور بجفاف الحلق عند الاستيقاظ، والإرهاق المستمر وصعوبة التركيز، والصداع الصباحي أو تهيج المزاج.

الأسباب المحتملة للشخير

يرتبط الشخير بعدة عوامل فسيولوجية وسلوكية، منها ارتخاء عضلات الحلق واللسان أثناء النوم، مما يضيق الممر الهوائي؛ انحراف الحاجز الأنفي؛ تضخم اللحمية؛ السمنة وتراكم الدهون حول الرقبة التي تضغط على مجرى الهواء؛ تناول المهدئات قبل النوم لأنها تُضعف عضلات التنفس؛ التدخين الذي يسبب التهابات مزمنة في أنسجة الحلق؛ التقدم في العمر إذ تقل مرونة العضلات الداعمة للممرات الهوائية؛ وفي بعض الحالات يلعب العامل الوراثي دوراً، فقد يولد البعض بتضيق خلقي في الحلق أو صغر حجم الفك السفلي.

كيف يمكن التخلص من الشخير؟

لا يعتمد العلاج دائماً على الأدوية أو الجراحة، بل يبدأ بتعديل العادات اليومية. ينصح الأطباء بتغيير وضعية النوم لتجنب النوم على الظهر، وتخفيف الوزن للحد من الضغط على مجرى الهواء، والإقلاع عن التدخين لأنه يسبب تهيّجاً والتهابات في الحلق، وممارسة تمارين تقوية عضلات الحلق واللسان كما تُظهر نتائجها فاعلية في تحسين التنفّس الليلي. كما يمكن استخدام أجهزة فموية تشبه واقيات الأسنان للمساعدة في إبقاء الممر الهوائي مفتوحاً أثناء النوم. في الحالات الشديدة قد يُستخدم جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر، ويُلجَأ إلى التدخل الجراحي فقط إذا كان السبب تشريحياً مثل تضخم اللوزتين أو انحراف الحاجز الأنفي.

كيف تقي نفسك من الشخير؟

تتركز الوقاية على نمط حياة صحي، فاحرص على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين قدرة عضلات التنفّس وتجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم، كما يُنصح بالحفاظ على غرفة نوم هادئة وجافة وتجنب الغبار أو المواد المسببة للحساسية التي قد تسبب احتقان الأنف.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على