ذات صلة

اخبار متفرقة

ملعقة سحرية تقضي على السعال فوراً

يرتفع عدد المصابين بـ«الإنفلونزا الخارقة» مع بدء موسم الشتاء...

لماذا يزداد جفاف البشرة في الشتاء؟ يوضح طبيب جلدية ويقدم حلولا فعالة

يظهر الجفاف المزمن غالبًا كعلامة على حالة جلدية شائعة،...

خمسة أعراض خفية تؤكد إصابتك بقصور في القلب، افحص نفسك

يُعد قصور القلب من أكثر أمراض القلب شيوعًا عالميًا...

ليس مجرد إرهاق… متى يصبح الشخير أثناء النوم علامة خطر تستدعي زيارة الطبيب

يرافق الشخير غالبًا صوتًا مزعجًا أثناء النوم، ولكنه في...

ما هي شيخوخة المشيمة وهل يمكن أن تؤدي إلى وفاة الأجنة؟

شيخوخة المشيمة المبكرة وعلاقتها بالإجهاض وولادة جنين ميت أظهرت الدراسة...

ليس مجرد إرهاق… متى يصبح الشخير أثناء النوم علامة خطر تستدعي زيارة الطبيب

ما الشخير؟

يحدث الشخير بسبب انسداد جزئي في مجرى الهواء العلوي أثناء النوم، ما يجعل الأنسجة في الحلق تهتز وتصدر صوتاً بسبب اهتزاز الهواء.

يمكن أن يظهر الشخير عند أي شخص، لكن الرجال وذوي الوزن الزائد هم الأكثر عرضة، كما قد يُعد إشعاراً مبكراً لحالة تُعرف بانقطاع النفس الانسدادي النومي عندما يتكرر بشكل قوي ويؤدي إلى نقص الأكسجين والإرهاق خلال النهار.

متى يصبح الشخير خطرًا؟

يبدأ الشخير غالباً بشكل عابر ثم يتحول إلى مشكلة عندما يتكرر يومياً أو يصاحبه انقطاع في التنفس أو صداع صباحي.

من العلامات التي تستدعي القلق: صدور صوت مرتفع يوقظ الآخرين، وتوقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم، والشعور بجفاف الحلق عند الاستيقاظ، والإرهاق المستمر وصعوبة التركيز، والصداع الصباحي أو تهيج المزاج.

الأسباب المحتملة للشخير

يرتبط الشخير بعدة عوامل فسيولوجية وسلوكية، منها ارتخاء عضلات الحلق واللسان أثناء النوم، مما يضيق الممر الهوائي؛ انحراف الحاجز الأنفي؛ تضخم اللحمية؛ السمنة وتراكم الدهون حول الرقبة التي تضغط على مجرى الهواء؛ تناول المهدئات قبل النوم لأنها تُضعف عضلات التنفس؛ التدخين الذي يسبب التهابات مزمنة في أنسجة الحلق؛ التقدم في العمر إذ تقل مرونة العضلات الداعمة للممرات الهوائية؛ وفي بعض الحالات يلعب العامل الوراثي دوراً، فقد يولد البعض بتضيق خلقي في الحلق أو صغر حجم الفك السفلي.

كيف يمكن التخلص من الشخير؟

لا يعتمد العلاج دائماً على الأدوية أو الجراحة، بل يبدأ بتعديل العادات اليومية. ينصح الأطباء بتغيير وضعية النوم لتجنب النوم على الظهر، وتخفيف الوزن للحد من الضغط على مجرى الهواء، والإقلاع عن التدخين لأنه يسبب تهيّجاً والتهابات في الحلق، وممارسة تمارين تقوية عضلات الحلق واللسان كما تُظهر نتائجها فاعلية في تحسين التنفّس الليلي. كما يمكن استخدام أجهزة فموية تشبه واقيات الأسنان للمساعدة في إبقاء الممر الهوائي مفتوحاً أثناء النوم. في الحالات الشديدة قد يُستخدم جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر، ويُلجَأ إلى التدخل الجراحي فقط إذا كان السبب تشريحياً مثل تضخم اللوزتين أو انحراف الحاجز الأنفي.

كيف تقي نفسك من الشخير؟

تتركز الوقاية على نمط حياة صحي، فاحرص على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين قدرة عضلات التنفّس وتجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم، كما يُنصح بالحفاظ على غرفة نوم هادئة وجافة وتجنب الغبار أو المواد المسببة للحساسية التي قد تسبب احتقان الأنف.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على