ذات صلة

اخبار متفرقة

الالتهاب الرئوي عند الأطفال: أمور يجب معرفتها

يُعد الالتهاب الرئوي من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب...

ملعقة سحرية تقضي على السعال فوراً

بدء موسم الشتاء وآثار الإنفلونزا الخارقة بدأ موسم الشتاء مبكرًا،...

لماذا يزداد جفاف البشرة في الشتاء؟ يوضح ذلك طبيب جلدية ويقدم حلولا فعالة

تواجهين جفافاً جلدياً مزمنًا يتشقق ويتقشر رغم الترطيب المنتظم،...

متى يشير ألم الكتف الأيمن إلى وجود حصوات المرارة والكلى، ولا تتجاهل هذه العلامات.

ألم الكتف الأيمن: الأسباب والعوامل المحتملة تظهر أعراض ألم الكتف...

ليس مجرد إرهاق.. متى يكون الشخير أثناء النوم علامة خطر تستوجب زيارة الطبيب

يتكوّن الشخير عندما يضيق مجرى الهواء جزئيًا أثناء النوم،...

الالتهاب الرئوي عند الأطفال: أمور يجب معرفتها

يصيب الالتهاب الرئوي الأطفال بشكل شائع عالميًا، ورغم أنه غالبًا ما يكون قابلًا للعلاج، فإن تجاهل أعراضه أو تأخر التدخل الطبي قد يحوله إلى تهديد صحي خطير، خاصة لدى الصغار، ويؤكد الأطباء أن وعي الأهل وملاحظتهم المبكرة لأي تغيرات في طفلهم هو خط الدفاع الأول للوقاية من مضاعفاته.

يؤكد اختصاصي طب الأطفال أن الالتهاب الرئوي عدوى تصيب الرئتين، وتكون مخاطره أكبر بين الأطفال دون الخامسة بسبب عدم اكتمال نمو جهازهم المناعي، ما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى، وتزداد المخاطر مع التغيرات الموسمية والتعرض للفيروسات التنفسية ووجود الطفل في الحضانات.

أمور مهمة يجب أن يعرفها الآباء عن الالتهاب الرئوي عند الأطفال

تختلف الأسباب بين طفل وآخر فقد يكون الفيروس أو البكتيريا أو أحيانًا فطريات. وفي حين أن الحالات الفيروسية غالباً ما تكون أقل حدة، فإن الالتهاب الرئوي البكتيري قد يكون حادًا ويستلزم دخول المستشفى لتلقي العلاج المناسب.

قد تكون الأعراض خفية في البداية ولا تقتصر على السعال والحمى فقط، فالتسارع في التنفس أو صعوبته، انكماش الصدر أثناء الشهيق، الأزيز، صعوبة الرضاعة، النعاس الشديد، أو ضعف التفاعل مع المحيط قد تكون إشارات تدعو إلى استشارة الطبيب.

يساعد التشخيص المبكر في تقليل خطر المضاعفات، إذ قد يؤدي التأخير إلى مضاعفات تنفسيّة أو جفاف أو احتياج إلى دخول المستشفى. وينصح بالتماس الرعاية الطبية فور تدهور الأعراض خلال 24 إلى 48 ساعة، لأن التدخل المبكر يوفر فرصة أفضل للعلاج الفعال ويقلل احتمال تطور المضاعفات.

ويؤكد الخبراء أن الانتباه المستمر للأعراض وعدم التهاون معها مع المتابعة الطبية المبكرة يمكن أن يحمي حياة الطفل ويمنحه فرصة تعافٍ أسرع وأكثر أمانًا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على