نظام BRAT الغذائي وخياراته في التعافي من اضطرابات المعدة
يُعتمد نظام BRAT الغذائي في حالات الإسهال والغثيان والقيء لخفض عبء المعدة عبر اختيار أطعمة خفيفة قليلة الألياف وسهلة الهضم، فهل يظل هذا النظام الخيار الأمثل للتعافي؟
تشير مصادر صحية إلى أن الدراسات المقارنة بين BRAT وخيارات غذائية أخرى غير متوفرة بشكل كافٍ، غير أن التفاح والموز ضمن مكوناتهما يحتويان على البكتين القابل للذوبان الذي يثبط الماء الزائد ويرتبط به، مما يساعد في تماسك البراز بشكل محتمل.
يعتمد النظام BRAT على تناول أربعة أنواع أساسية من الأطعمة هي الموز والأرز وعصير التفاح والخبز المحمص، لمدة يوم أو يومين في حال الإصابة بنزلة معوية أو تسمم غذائي، مع الإشارة إلى أن هذه الأطعمة ليست حصرًا صارمًا ويُفضل عدم الاقتصار على هذه الأطعمة وحدها، فالحساء ودقيق الشوفان والبطاطا المسلوقة والبسكويت والحبوب الجافة غير المحلاة خيارات جيدة لأنها سهلة الهضم.
يمكن إضافة أطعمة مغذية إضافية إلى النظام عند استقرار المعدة، مثل القرع المطبوخ واليقطين والجزر المطبوخ والبطاطا الحلوة بدون قشر والأفوكادو والدجاج أو الديك الرومي منزوع الجلد والسمك والبيض، فهذه الأطعمة خفيفة وهضمة وتوفر البروتين والمغذيات اللازمة لعملية التعافي.
وتعد هذه الأطعمة خفيفة وسهلة الهضم، لكنها تقدم أيضًا البروتين والمغذيات التي يحتاجها الجسم خلال التعافي.
أطعمة يجب تجنبها عند الإصابة باضطرابات المعدة
ابتعد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية، لأنها قد تسبب جفافًا مع فقدان السوائل أثناء القيء أو الإسهال. وتجنب منتجات الألبان لأنها قد تسبب الغازات والانتفاخ والإسهال أثناء الإصابة بالعدوى المعوية. وتجنب الأطعمة السكرية لأنها تزيد من سحب الماء إلى القولون وتفاقم الإسهال. وتجنب الأطعمة المقلية لأنها تبقى الدهون في المعدة لفترة أطول وتؤدي إلى الحرقة والغثيان. وتجنب الأطعمة الحمضية مثل الحمضيات وصلصات الطماطم والخل، لأنها قد تسبب حرقة المعدة والغثيان، وينطبق الأمر نفسه على الأطعمة الحارة. وتجنب الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في الخضراوات الورقية وقشور الفاكهة والخضروات والفشار والمكسرات والبذور والفوليات، لأنها قد تزيد عدد مرات التبرز وتسبب الغازات والانتفاخ.
