ذات صلة

اخبار متفرقة

ليس مجرد إرهاق.. متى يصبح الشخير أثناء النوم علامة خطر تستدعي زيارة الطبيب

يتجاوز الشخير كونه مجرد صوت مزعج أثناء النوم ليشير...

قد تؤدي شيخوخة المشيمة إلى وفاة الأجنة؟ ما هي شيخوخة المشيمة؟

تفسير جديد لسبب الإجهاض والجنين الميت من خلال شيخوخة...

نقص المغنيسيوم.. علامات لا يجب تجاهلها، من بينها الصداع المتكرر

يؤثر نقص المغنيسيوم بشكل مباشر على الأعصاب والعضلات والصحة...

الالتهاب الرئوي عند الأطفال: أمور يجب معرفتها

يُعد الالتهاب الرئوي من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب...

ملعقة سحرية تقضي على السعال فوراً

بدء موسم الشتاء وآثار الإنفلونزا الخارقة بدأ موسم الشتاء مبكرًا،...

الدفاية في منزلك تُسبّب ضررًا لطفلك؛ فكيف تستخدمها بشكل صحيح؟

ينخفض مستوى الرطوبة في الغرفة عند تشغيل أجهزة التدفئة المنزلية، وهو ما يؤثر مباشرة على بشرة الرضيع الحساسة، ما يسبب جفافاً وحكةً وطفحاً جلدياً يزداد مع الهواء الجاف وتفاقم أمراض الجلد مثل الإكزيما، بينما تكون بشرة الرضيع أرق وتفقد الرطوبة بسرعة أكبر من بشرة البالغين.

جفاف الهواء العدو غير المرئي

يعد انخفاض الرطوبة من أبرز الأضرار الناتجة عن استخدام التدفئة، إذ يتسبب في جفاف البشرة والعينين وتهيجها، كما يزداد Hinweis الحكة والطفح والتهيج نتيجة ذلك.

يرى الأطباء أن البشرة الرقيقة للرضع تفقد الرطوبة بسرعة أكبر بسبب الهواء الجاف، فيتأثر الجلد بصورة أوضح وتزداد مشاهدة علامات الجفاف.

تأثيرات تنفسية واضطرابات في النوم

لا ترجع آثار الهواء الجاف إلى الجلد فقط بل تمتد إلى الجهاز التنفسي، حيث يتهيّج الأنف والحلق ويزداد الاحتقان وتزداد نوبات السعال، وهو ما ينعكس سلباً على نوم الطفل ويزيد احتمال النزلات المتكررة.

ينبه أطباء الأطفال إلى أن كثيراً من الأهل يخلطون أعراض الشتاء مع مشاكل صحية أخرى، محذرين من أن بيئة المنزل قد تكون سبباً رئيسياً، كما أن الإفراط في التدفئة يفاقم التعرّق وتهيج الجلد ويرفع حرارة الجسم.

خطر ارتفاع درجة الحرارة

ينبغي الحفاظ على درجة حرارة معتدلة في الغرفة، ويفضّل أن تتراوح بين 20 و22 درجة مئوية كي لا ترتفع حرارة الجسم أو تزداد احتمالية التعرّق.

مخاطر إضافية

قد يؤدي سوء استخدام أجهزة التدفئة إلى نقص الأكسجين في الغرفة، ما يسبب صعوبات في التنفس لدى الرضّع، إضافة إلى مخاطر حروق نتيجة ملامسة الأسطح الساخنة.

نصائح لشتاء آمن للرضع

ينصح بعدة إجراءات وقائية منها عدم تشغيل جهاز التدفئة طوال الليل، وتوفير تهوية مناسبة في الغرفة، واستخدام أجهزة ترطيب الهواء أو وضع وعاء ماء لزيادة الرطوبة، وتجنب ارتداء الطفل ملابس ثقيلة أو تغطيته بشكل مبالغ فيه، ومراقبة حرارة جسمه من خلال لمس الرقبة للتأكد من عدم التعرّق.

توازن مطلوب

تظل التدفئة ضرورية في الشتاء، لكن استخدامها بشكل واعٍ ومتوازن هو المفتاح للحفاظ على صحة الرضع وسلامتهم، فدفء كافٍ مع رطوبة مناسبة وتهوية جيدة قد يصنع فارقاً في صحة الطفل خلال أشهر البرد.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على