ذات صلة

اخبار متفرقة

الالتهاب الرئوي عند الأطفال: أمور يجب معرفتها

يُعد الالتهاب الرئوي من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب...

ملعقة سحرية تقضي على السعال فوراً

بدء موسم الشتاء وآثار الإنفلونزا الخارقة بدأ موسم الشتاء مبكرًا،...

لماذا يزداد جفاف البشرة في الشتاء؟ يوضح ذلك طبيب جلدية ويقدم حلولا فعالة

تواجهين جفافاً جلدياً مزمنًا يتشقق ويتقشر رغم الترطيب المنتظم،...

متى يشير ألم الكتف الأيمن إلى وجود حصوات المرارة والكلى، ولا تتجاهل هذه العلامات.

ألم الكتف الأيمن: الأسباب والعوامل المحتملة تظهر أعراض ألم الكتف...

ليس مجرد إرهاق.. متى يكون الشخير أثناء النوم علامة خطر تستوجب زيارة الطبيب

يتكوّن الشخير عندما يضيق مجرى الهواء جزئيًا أثناء النوم،...

متى يكون ارتجاع المريء خطيراً؟ خبراء يحذرون من العلامات الدالة عليه

تؤدي حرقة المعدة المستمرة إلى مخاطر قد تصل إلى مرحلة ما قبل السرطان إذا طالت مدتها. ففي بعض الحالات يتهيج النسيج المريئي مع استمرار التعرض للحمض، وتتغير بطانة المريء السفلي إلى خلايا غير عادية تعرف بالتحول النسيجي، وهو وضع قد يزداد فيه احتمال تطور السرطان، ورغم ذلك فإن معظم المصابين بهذا التحول لا يصابون بسرطان المريء.

متى يكون الارتجاع الحمضي خطيراً؟

تكمن المخاطر في الارتجاع المتكرر وليس فقط في الإحساس بالحرقان. تضعف هذه الحالة صمام المريء السفلي وتسمح بعودة الحمض إلى المريء، ما يؤدي إلى تهيج الأنسجة وتآكل بطانتها وتغير الخلايا. يترافق ذلك مع عوامل مثل نقص المغنيسيوم والتوتر وقلة النوم والجفاف وتناول وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل، وكلها تعيق الهضم. يؤدي وصول الحمض إلى المريء إلى التهاب وتلف الطبقة الواقية وتغير الخلايا، وهو ما يفتح الباب أمام التحول النسيجي وربما مريء باريت. وفق الخبراء، يزداد الخطر لدى الرجال بسبب عوامل مثل سرعة استهلاك المغنيسيوم ووجود دهون حشوية أكثر وضغط على المعدة؛ وهذه العوامل تضعف الحاجز وتعيق الهضم السليم.

علامات تحذيرية

تشير هذه العلامات إلى أن الارتجاع لم يعد مجرد إزعاج عابر بل بدأ يسبب ضرراً: زيادة تكرار الحرقة وشدتها حتى عند عدم الأكل، وصعوبة البلع والشعور بأن الطعام عالق، وبحة صوت مستمرة، والسعال المزمن، وتنظيف الحلق المتكرر، والشعور بوجود كتلة في الحلق، ووجود تقرحات في الحلق أو الفم.

طرق الوقاية من الارتجاع الثلاثة

قاعدة الثلاث ساعات

توقف عن تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات، فهذه الفترة تتيح للمعدة تفريغ محتوياتها وتقلل الضغط على صمام المريء السفلي عند الاستلقاء، ما يساعد في منع صعود الحمض إلى المريء أثناء النوم.

تساهم هذه القاعدة في تقليل احتمالية ارتداد الحمض ليلاً وتخفيف الأعراض وتحسن جودة النوم.

تقوية بوابة الحمض

ابدأ بتضمين أطعمة غنية بالمغنيسيوم في النظام الغذائي مثل الأفوكادو والسبانخ وبذور اليقطين وبذور الشيا والكينوا واللوز، فهذه الأغذية تدعم عضلة الباب السفلي وتساعد في إبقاء الحمض بعيداً عن المريء.

استشر طبيبك حول إمكانية استخدام مكمل مغنيسيوم إذا لزم الأمر، خاصة إذا كانت مستوياتك من المغنيسيوم منخفضة.

إزالة أو تحييد المحفزات اليومية

ابتعد عن المحفزات التي تضعف حاجز الحمض وتدفع الحمض نحو الأعلى، مثل الشوكولاتة والأطعمة الحارة والثوم والبصل والسكر والأطعمة فائقة المعالجة والوجبات الليلية الدسمة. قلل من الكافيين والكحول لأنها تريحان العضلة العاصرة وتزيدان الالتهاب وتضغطان على المعدة، كما يفضل شرب الماء باعتدال وتجنب كميات كبيرة قبل النوم؛ فالماء الكثير في الليل قد يوسع المعدة ويرخي الحاجز ويجعل صعود الحمض أسهل عند الاستلقاء.

تؤدي هذه العادات إلى ضعف الحاجز وتفاقم الالتهاب وتزايد احتمال التحول النسيجي وربما السرطان إذا استمر التعرض للحمض.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على