يُعَد زيت الريحان من المواد الطبيعية التي تساهم في علاج عدد من الأمراض الشائعة وتقي منها، وفي مقدمتها الإنفلونزا.
علاج نزلات البرد والانفلونزا
يُعَد زيت الريحان ضمن قائمة الزيوت العطرية التي تُساعد في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، وتُبرز خصائصه المضادة للتشنج التي تعطي نتائج أفضل عند استنشاق بخاره أو شرب شاي معد منه. كما أظهرت الأبحاث أن زيت الريحان مضاد طبيعي للفيروسات، لذا يمكن استخدامه كعلاج طبيعي للنزلات البرد.
إذا كنت مريضًا، يمكنك نشر الزيت في أرجاء المنزل، أو إضافة قطرة أو قطرتين إلى حمام البخار، أو صنع مرهم بخاري منزلي الصنع باستخدام زيت الأوكالبتوس وزيت الريحان ودهانه على الصدر لفتح الممرات الأنفية.
مزيل روائح طبيعي ومنظف
يتمتع الريحان بقدرة فائقة على القضاء على البكتيريا والفطريات المسببة للروائح الكريهة في المنزل والسيارة والأثاث والأجهزة المنزلية، وذلك بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. كما أن أصل كلمة ريحان من الكلمة اليونانية التي تعني الشم.
يُستخدم هذا المنتج تقليديًا في الهند في العديد من تطبيقات الطهي، بما في ذلك إزالة الروائح وتنظيف أدوات المطبخ.
ضع بضع قطرات منه في أجهزة مطبخك، أو اخلطه مع صودا الخبز لإزالة البقع والبكتيريا من الأواني والمقالي، أو رشّه داخل المرحاض والدش وصناديق القمامة.
مُحسِّن النكهة
ربما تعرف كيف يمكن لعدة أوراق من الريحان الطازج أن تُحسن مذاق الطبق، كما يمكن لزيت الريحان أن يُضفي نكهة ورائحة مميزة على العديد من الوصفات.
كل ما تحتاجه هو إضافة قطرة أو قطرتان إلى العصائر، أو المشروبات المخفوقة، أو الصلصات، أو تتبيلات السلطة بدلاً من الريحان الطازج، وبهذه الطريقة ستُضيف رائحة مطبخك الرائحة الرائعة وتقلل من خطر تلوث الطعام.



