يعاني العديد من الأطفال من ارتفاع ضغط الدم بشكل يزداد شيوعاً مع مرور الوقت، وهو حالة ينبغي اكتشافها مبكراً والتعامل معها بدقة لتقليل مخاطرها على القلب والكلى والأوعية الدموية.
أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
ترتبط هذه الحالة بسلسلة عوامل منها زيادة معدلات السمنة عند الأطفال، وتغذية غير متوازنة، ونمط الحياة الخامل وقلة الحركة البدنية، والإفراط في تناول الصوديوم من الأطعمة المقلية والمعالجة، وقلة النوم، واستخدام مشروبات الطاقة المحتوية على السكر والكافيين، وتورّث عوامل وراثية تلعب دوراً في احتمال الإصابة.
مخاطر ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
إذا لم يُعالج ارتفاع ضغط الدم لدى الطفل فقد يضع ضغطاً مستمراً على قلبه وأوعيته الدمويّة وكليتيه لفترة طويلة، مما يؤدي إلى علامات مبكرة من شيخوخة الأوعية الدموية وتضخم عضلة القلب وخطر أكبر للإصابة بمشكلات صحية مع تقدم العمر.
طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
يمكن السيطرة على هذه الحالة من خلال تغييرات في نمط الحياة، مثل تحسين التغذية وزيادة الحركة البدنية وفقدان الوزن إذا كان زائداً، إضافة إلى متابعة الطبيب واتباع توجيهاته، فالتوعية المبكرة والكشف المبكر يلعبان دوراً حاسمين في التحكم بالضغط والوقاية من مضاعفاته.
نصائح صحية لحماية الأطفال من الأمراض المزمنة بشكل عام بما فيها ارتفاع ضغط الدم
ابدأ بتوفير غذاء صحي يتضمن حبوباً كاملة ودهوناً صحية وبروتينات كافية، وتجنب الأطعمـة المصنعة والمشروبات السكرية؛ قلل وقت الجلوس أمام الشاشات واظهر نشاطاً بدنياً منتظماً، وراقب مستويات السكر في الدم إذا كان ذلك ضرورياً، واعتن بقياس ضغط الدم بشكل منتظم لتجنب أية مضاعفات مستقبلية، واعمل على تقليل الاعتماد على الوجبات السريعة وتوفير وزن صحي للطفل، وفي حال وجود حاجة طبية حقيقية يتولى الطبيب المختص وصف العلاج المناسب والالتزام بمواعيده.



