ذات صلة

اخبار متفرقة

زيت مهمل يحمل فوائد خارقة للحماية من نزلات البرد .. تعرف عليه

علاج نزلات البرد والانفلونزا يُعَد زيت الريحان من المواد الطبيعية...

البروستاتا والثدي.. طعام غير متوقع يمنع أخطر أنواع السرطان

فوائد الرمان في مكافحة السرطان يساعد الرمان في مكافحة أنواع...

أفضل التمارين العلاجية لمفصل الركبة

أعراض التهاب مفصل الركبة وأنواعه يعاني التهاب مفصل الركبة من...

الغيبوبة الكيتونية: ما يجب أن يعرفه كل مريض سكر

ينبغي الانتباه إلى ظهور أعراض مفاجئة لدى مرضى السكري...

قبل انتهاء عام 2025.. لماذا أصبح ارتفاع ضغط الدم يهدد الأطفال أيضاً

يُعَد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة الشائعة التي...

أهم التمارين الرياضية لعلاج مفصل الركبة

يعاني التهاب مفصل الركبة من مرض مؤلم يزداد سوءًا مع التقدم في العمر، ويمكن أن يصيب إحدى الركبتين أو كلتيهما، وتظهر أعراضه عادة كالألم والتورم وتيبس المفصل، مع وجود خيارات علاجية قد تخفف الأعراض وتعيد الحركة.

تشير الدراسات الصحية إلى أن التمرين يشكل حجر الزاوية في إدارة التهاب مفصل الركبة، فبتقوية العضلات المحيطة بالمفصل وزيادة مدى الحركة، يمكن للتمارين أن تقلل الألم وتحسن الأداء اليومي للمفصل.

تختلف أسباب التهاب مفصل الركبة باختلاف النوع، لكنها جميعها تؤدي إلى ألم وتورم في الأنسجة، كما أن تآكل الغضروف يزيد تلف المفصل ويقلل القدرة على الحركة.

يصنف التهاب مفصل الركبة إلى نوعين: تنكّسي، حيث يؤدي الاستخدام المتكرر للركبة إلى تآكل الغضروف وتكوّن الالتهاب، والتهابي، حيث يبدأ التهاب في المفصل نتيجة استجابة مناعية تؤدي إلى تآكل الغضروف.

يُعزى الفصال العظمي إلى التنكس الناتج عن الاستخدام المتكرر للركبة مع مرور الزمن، ما يسبب التهابًا وتفاقم الألم وتراجع وظيفة المفصل.

تبدأ الالتهابات المفصلية الالتهابية عادةً باحتدام الالتهاب في المفصل، ثم يتطور إلى تآكل الغضروف، ويُعزى ذلك إلى اختلال مناعي.

يزيد التقدم في العمر فوق خمسين من احتمالية الإصابة بالتهاب مفصل الركبة، وتُعزَى المخاطر إلى السمنة والضغط على الركبتين وتكرار الإصابات والاختلاف التشريحي في المفصل وتاريخ عائلي لأمراض المناعة الذاتية.

أفضل التمارين لعلاج مفصل الركبة

أظهرت دراسة شملت نتائج 217 تجربة عشوائية مضبوطة أن نحو 15684 مشاركًا بين 1990 و2024 أُجريت على أنواع مختلفة من التمارين، مثل التمارين الهوائية والمرونة والتقوية والبرامج المختلطة، أن التمارين الهوائية منخفضة التأثير مثل المشي والدراجات والسباحة تفيد في تخفيف الألم وتحسين الحركة وجودة الحياة.

كما بينت النتائج أن تمارين العقل والجسم تعزز الأداء الوظيفي على المدى القصير، وتؤدي برامج التقوية والتمارين المختلطة إلى تحسن في الأداء بعد 12 أسبوعًا، بينما ساعدت تمارين الجهاز العصبي الحركي والمشي في تحسين الحركة على المدى القصير، وأسهمت تمارين المرونة في تقليل الألم على المدى الطويل.

وتشير قوة الأدلة إلى مستوى متوسط، وتوصى بإجراء المزيد من الدراسات مع فترات متابعة أطول.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على