خريطة ميلاد ترامب والفترات الكوكبية المؤثرة
تقدم قراءة خريطة ميلاد ترامب إطارًا رمزيًا يقرأ ملامح المستقبل عبر علم التنجيم الفيدي، مع إبراز كيف يلتقي موقع الكواكب مع طالع الجوزاء والقمر في العقرب ليمنحه حضورًا قويًا وطموحًا مرتفعًا ولكنه يعرضه للتقلبات المزاجية والقرارات الحادة.
وُلد دونالد ترامب في 14 يونيو 1946 الساعة 10:54 صباحًا في نيويورك، وهو من مواليد برج الجوزاء، لكن وفق التنجيم الفيدي يتوسط طالع الأسد ويقع القمر في العقرب، وهذا المزيج يمنحه حضورًا جاذبًا وعزمًا عاليًا مع احتمال تقلب المزاج والتغيرات الحادة في القرارات.
يمر ترامب حاليًا بفترة ماهادشا المشتري من نوفمبر 2016 وحتى نوفمبر 2032، وهي فترة ترتبط عادة بالنمو والنفوذ والفرص الكبيرة، وتدعم سعيه للسلطة عندما يعزز وجود المريخ في خريطته هذا الميل، في حين أن اقتران الشمس مع راهو في البيت العاشر يشير إلى طموح سياسي غير محدود وإمكانية الوصول إلى أعلى مناصب، بينما يعكس ضعف القمر تذبذبًا داخليًا وعدم استقرار في القرارات المصيرية.
ملامح عام 2026 مهنياً وسياسيًا
يُنظر إلى عام 2026 كمرحلة حساسة في المسار السياسي لترامب، إذ تشير التحركات الكوكبية إلى تصاعد الضغوط عليه من داخل البلاد وخارجها، وقد تدفعه مواقع رهَو المؤثرة إلى التمسك بالسلطة بشكل مفرط على حساب التوازن مع الحياة الشخصية والرأي العام، وتُفرض زحل قيودًا صارمة تقيد أي مكاسب وتفرض دفع ثمن القرارات السابقة.
التحديات المحتملة والضغوط المتصاعدة
تشير التوقعات إلى أن الفترة الممتدة من منتصف 2025 وحتى نهاية 2026 تحمل تصاعدًا في الأزمات وصدامات سياسية وتراجعًا في الشعبية وتزايد الانتقادات الداخلية؛ اقتران القمر مع كيتو يعكس حالة من عدم الرضا الشعبي، في حين يرمز توتر العلاقات بين الكواكب إلى أزمات ثقة وتحديات قانونية أو سياسية محتملة.
وتظهر الفترة من فبراير حتى نوفمبر 2026 كأكثر الفترات ضغطًا، إذ تتداخل التأثيرات الكوكبية الثقيلة ما يجعل القرارات المصيرية أكثر خطورة وتأثيرًا.
انعكاس خريطة ترامب على الولايات المتحدة
يرتبط تداخل خريطة ترامب بخريطة الولايات المتحدة التي تأسست في 4 يوليو 1776، وتشير مدارس فلكية إلى أن البلاد دخلت منذ سنوات مرحلة انتقالية صعبة تتزامن مع تغيّرات اقتصادية وسياسية عميقة؛ ومع دخول الولايات المتحدة فترات كوكبية معقدة في 2026، يتوقع تصاعد التوترات الاقتصادية والسياسية وانقسامات أوسع.
التأثيرات الدولية والسياسة الخارجية
على الصعيد الدولي، تعكس التوقعات احتمال حدوث توتر في العلاقات الدولية خلال 2026، خاصة مع قوى كبرى؛ تحركات المشتري وراهو قد تدفع إلى قرارات حاسمة في ملفات التجارة والسياسة الخارجية، ما قد يؤثر على علاقات الولايات المتحدة بحلفائها ويعيد رسم بعض التحالفات.
