ذات صلة

اخبار متفرقة

العطش الرقمي: تعرف على كمية المياه التي يستهلكها الذكاء الاصطناعي؟

تشير دراسة علمية حديثة إلى أن استهلاك أنظمة الذكاء...

Splat تطبيق يحول الصور إلى صفحات تلوين للأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي

تطلق شركة Retro تجربة جديدة لتوظيف الذكاء الاصطناعي عبر...

واتساب يختبر ميزة الاختبارات التفاعلية داخل القنوات لتعزيز المشاركة

ميزة الاختبار التفاعلي في قنوات واتساب تتيح واتساب إضافة مزايا...

تحقيق مشترك بين أنقرة وطرابلس حول تحطم طائرة الحداد ومصرع كبار القادة العسكريين

باشرت السلطات التركية فتح تحقيق موسع لمعرفة أسباب سقوط...

تنبيهات جوية في 7 مناطق: أمطار وضباب وتحذيرات من تدنٍّ خطير في الرؤية

منطقة مكة المكرمة تشهد محافظات القنفذة، العرضيات، الطائف، أضم، ميسان،...

مستقبل النظام الشمسي: ما الذي قد يحدث لكوكب الأرض بعد مليارات السنين؟

تكشف ملاحظات علماء الفلك عن أن النجوم الشبيهة بالشمس، مع تقدمها في العمر، تلتهم تدريجيًا أقرب كواكبها، ما ينبئ بما قد يحدث للأرض بعد مليارات السنين. فعند اشتعال وقود الهيدروجين، تتضخم هذه النجوم وتتحول إلى عمالقة قادرة على ابتلاع العوالم المجاورة. ورغم أن الشمس لا تزال أمامها مسافة طويلة للوصول إلى هذه المرحلة، تشير الملاحظات إلى أن نجومًا مماثلة في أماكن أخرى بدأت بالفعل في التهام كواكبها. كما تشير النتائج إلى أن الأنظمة الكوكبية ليست مستقرة إلى الأبد، وأن تقدم النجوم في العمر قد يحدد مصير العوالم، سواء بالبقاء سليمة أو بالانقراض.

وفقًا لتقرير نُشر في الأصل في مجلة Eos ثم نُشر لاحقًا على موقع Space، قام الباحثون بتحليل بيانات من قمر ناسا الصناعي TESS لمقارنة النجوم الشابة والمتوسطة العمر والنجوم المتقدمة في العمر. تستضيف النجوم الأقدم عددًا أقل من الكواكب، مما يشير إلى دمار كوكبي واسع النطاق على المدى الطويل. بدراسة 457,000 نجم، وجد الباحثون 130 كوكبًا قريبًا، مما يُظهر أن التوسع يولّد قوى مدّية تقلّص المدارات وتجرّد الغلاف الجوي وتدمّر الكواكب.

مستقبل النظام الشمسي البعيد

وأشار الباحثون إلى أنه لا يزال من الصعب اكتشاف الكواكب حول النجوم المتقدمة في العمر، لأن النجوم الأكبر حجمًا تُنتج إشارات عبور أضعف عندما تمر الكواكب أمامها، لكن النجوم المدروسة هنا تتشابه تقريبًا في كتلتها مع كتلة الشمس، لذا من المفترض أن تكون لها دورة حياة مشابهة، وهذا التشابه يمكّن علماء الفلك من اعتبار الأنظمة البعيدة مؤشرات واقعية لمستقبل نظامنا الشمسي.

وأشار خبراء مستقلون إلى أن هذا النهج يبدو واعدًا، ولاحظوا أن الدراسات السابقة لم تتمكن من جمع بيانات كافية لإظهار أنماط واضحة، ومن المتوقع أن تُسهم البعثات القادمة، مثل مهمة بلاتو التابعة للوكالة الأوروبية، في تحسين قياسات التركيب النجمي وحركة الكواكب لتحديد الكواكب التي تدور بنشاط نحو التدمير.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على