ذات صلة

اخبار متفرقة

خمسة أبراج معرضة لزيادة الوزن في 2026.. الأكل العاطفي لعنة برج السرطان

برج الحمل يبدأ العام 2026 بتحذير صحي لك برج الحمل...

ماذا تقول الأبراج عن ترامب فى 2026؟ تصعيد فى الأزمات واختبار للنفوذ

خريطة ميلاد ترامب والفترات الكوكبية المؤثرة تبرز قراءة وفق التنجيم...

تفسير حلم البدلة السوداء للشاب والفتاة.. فترة انتقالية

تفسير حلم البدلة السوداء: دلالات نفسية ورمزية متنوعة يتضمن تفسير...

آفاق النظام الشمسي: ما الذي قد يحدث لكوكب الأرض بعد مليارات السنين؟

يُظهر رصد علماء الفلك أن النجوم البعيدة الشبيهة بالشمس،...

هل يتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر؟ رئيس DeepMind يؤكد وإيلون ماسك يوافق

جدل حول الذكاء العام والذكاء الاصطناعي العام تشهد الساحة العالمية...

الالتهاب الرئوي عند الأطفال: استشاري يقدّم ثماني معلومات مهمة لكل أم

يعتبر الالتهاب الرئوي عند الأطفال مرضًا شائعًا وخطيرًا قد يصيب الرئتين، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة، وتؤكد المراجعات أن التدخل المبكر يساهم في الوقاية من المضاعفات، لذلك يعد وعي الآباء أقوى سلاح لحماية الأطفال من هذه العدوى.

يؤكد الدكتور يوجيش كومار جوبتا، استشاري طب الأطفال، أن الالتهاب الرئوي عدوى يمكن أن تكون بسيطة وقد تكون خطيرة وتستدعي اليقظة، فالتدخل المبكر يساعد على علاج المشكلة والحد من المخاطر، وهذا يجعل من معرفة الأعراض والطرق الوقائية أمرًا ضروريًا لكل أب وأم.

أهم الأمور الواجب معرفتها عن الالتهاب الرئوي عند الأطفال

يظهر الالتهاب الرئوي عند الأطفال بمعدلات أعلى مما يظن البعض، فهو يصيب الأطفال في جميع الأعمار، إلا أنه أكثر شيوعًا بين الرضّع والأطفال دون الخامسة، ويرجع ذلك إلى أن جهاز المناعة لديهم لا يزال في طور النضج، إضافة إلى تأثير العوامل الموسمية والتعرّض للفيروسات التنفسيّة والحضانات التي تزيد من احتمال الإصابة.

وتتنوع أسباب الالتهاب الرئوي عند الأطفال بين الفيروسات والبكتيريا وأحيانًا الفطريات، فبينما يُعد الزكام والإنفلونزا من الأسباب الشائعة للالتهاب الرئوي الفيروسي، قد تكون الحالات البكتيرية أكثر حدة وتستدعي عادةً دخول المستشفى.

قد تكون الأعراض في مراحلها المبكرة خفيفة، إذ يراقب كثير من الآباء حمى وسعال فحسب، لكن توجد إشارات أخرى تستدعي الانتباه مثل صعوبات في التنفس أو سرعة في التنفس أو انكماش الصدر مع الشهيق، أو أزيز، أو صعوبة في الرضاعة، أو نعاس مستمر أو تراجع في التفاعل مع المحيط، وإذا ظهرت الشفاه أو أطراف الأصابع باللون الأزرق دل ذلك على نقص الأكسجين ويستلزم زيارة الطبيب فورًا.

يُعد التشخيص المبكر عاملًا وقائيًا رئيسيًا ضد المضاعفات، فإهمال العلاج قد يؤدي إلى مشاكل تنفّس وجفاف وربما احتياج إلى دخول المستشفى، لذا ينصح بتقييم الطبيب فور تفاقم الأعراض خلال 24 إلى 48 ساعة حتى يتم تحليل الحالة وعلاجها بشكل فعّال.

للتطعيمات دور مهم في الوقاية من الالتهاب الرئوي، فالتطعيم ضد حالات المكورات الرئوية، والمستدمية النزلية من النوع ب، والحصبة والإنفلونزا يسهم في الحد من النوبات الحادة لدى الأطفال، ويعتبر الحصول على جميع التطعيمات اللازمة من أقوى وسائل الوقاية المتاحة.

لا تكون المضادات الحيوية ضرورية دائمًا في علاج الالتهاب الرئوي، فهي فعالة فقط إذا كانت العدوى بكتيرية وليست فعالة في الالتهاب الرئوي الفيروسي، وغالبًا ما تتحسن الحالات الفيروسية بالسوائل والراحة والمراقبة، بينما الإفراط في استخدام المضادات الحيوية قد يقود إلى مقاومة الأدوية.

حتى مع العلاج، قد تستمر الأعراض مثل السعال والضعف لأسابيع، لذلك تعتبر التغذية الجيدة والترطيب والرعاية المستمرة من أساسيات التعافي، ويُنصح الآباء بتجنب إرسال الأطفال إلى المدرسة مبكرًا مع ضرورة المتابعة المستمرة مع الطبيب حتى يكتمل التعافي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على