ذات صلة

اخبار متفرقة

متى يكون ارتجاع المريء خطيراً؛ يحذر الخبراء من هذه العلامات.

تؤدي حرقة المعدة المستمرة إلى مخاطر صحية قد تكون...

الدفاية في منزلك تُسبّب ضررًا لطفلك؛ فكيف تستخدمها بشكل صحيح؟

ينخفض مستوى الرطوبة في الغرفة عند تشغيل أجهزة التدفئة...

طرق طبيعية لتنظيف الكلى بعيداً عن وصفات وسائل التواصل الاجتماعي غير الموثوقة.

احرص على أن تعمل الكليتان كمرشح في الجسم وتصفّيا...

العطش الرقمي: تعرف على كمية المياه التي يستهلكها الذكاء الاصطناعي؟

تشير دراسة علمية حديثة إلى أن استهلاك أنظمة الذكاء...

Splat تطبيق يحول الصور إلى صفحات تلوين للأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي

تطلق شركة Retro تجربة جديدة لتوظيف الذكاء الاصطناعي عبر...

الالتهاب الرئوي عند الأطفال: استشاري يقدّم ثماني معلومات مهمة لكل أم

يعتبر الالتهاب الرئوي عند الأطفال مرضًا شائعًا وخطيرًا قد يصيب الرئتين، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة، وتؤكد المراجعات أن التدخل المبكر يساهم في الوقاية من المضاعفات، لذلك يعد وعي الآباء أقوى سلاح لحماية الأطفال من هذه العدوى.

يؤكد الدكتور يوجيش كومار جوبتا، استشاري طب الأطفال، أن الالتهاب الرئوي عدوى يمكن أن تكون بسيطة وقد تكون خطيرة وتستدعي اليقظة، فالتدخل المبكر يساعد على علاج المشكلة والحد من المخاطر، وهذا يجعل من معرفة الأعراض والطرق الوقائية أمرًا ضروريًا لكل أب وأم.

أهم الأمور الواجب معرفتها عن الالتهاب الرئوي عند الأطفال

يظهر الالتهاب الرئوي عند الأطفال بمعدلات أعلى مما يظن البعض، فهو يصيب الأطفال في جميع الأعمار، إلا أنه أكثر شيوعًا بين الرضّع والأطفال دون الخامسة، ويرجع ذلك إلى أن جهاز المناعة لديهم لا يزال في طور النضج، إضافة إلى تأثير العوامل الموسمية والتعرّض للفيروسات التنفسيّة والحضانات التي تزيد من احتمال الإصابة.

وتتنوع أسباب الالتهاب الرئوي عند الأطفال بين الفيروسات والبكتيريا وأحيانًا الفطريات، فبينما يُعد الزكام والإنفلونزا من الأسباب الشائعة للالتهاب الرئوي الفيروسي، قد تكون الحالات البكتيرية أكثر حدة وتستدعي عادةً دخول المستشفى.

قد تكون الأعراض في مراحلها المبكرة خفيفة، إذ يراقب كثير من الآباء حمى وسعال فحسب، لكن توجد إشارات أخرى تستدعي الانتباه مثل صعوبات في التنفس أو سرعة في التنفس أو انكماش الصدر مع الشهيق، أو أزيز، أو صعوبة في الرضاعة، أو نعاس مستمر أو تراجع في التفاعل مع المحيط، وإذا ظهرت الشفاه أو أطراف الأصابع باللون الأزرق دل ذلك على نقص الأكسجين ويستلزم زيارة الطبيب فورًا.

يُعد التشخيص المبكر عاملًا وقائيًا رئيسيًا ضد المضاعفات، فإهمال العلاج قد يؤدي إلى مشاكل تنفّس وجفاف وربما احتياج إلى دخول المستشفى، لذا ينصح بتقييم الطبيب فور تفاقم الأعراض خلال 24 إلى 48 ساعة حتى يتم تحليل الحالة وعلاجها بشكل فعّال.

للتطعيمات دور مهم في الوقاية من الالتهاب الرئوي، فالتطعيم ضد حالات المكورات الرئوية، والمستدمية النزلية من النوع ب، والحصبة والإنفلونزا يسهم في الحد من النوبات الحادة لدى الأطفال، ويعتبر الحصول على جميع التطعيمات اللازمة من أقوى وسائل الوقاية المتاحة.

لا تكون المضادات الحيوية ضرورية دائمًا في علاج الالتهاب الرئوي، فهي فعالة فقط إذا كانت العدوى بكتيرية وليست فعالة في الالتهاب الرئوي الفيروسي، وغالبًا ما تتحسن الحالات الفيروسية بالسوائل والراحة والمراقبة، بينما الإفراط في استخدام المضادات الحيوية قد يقود إلى مقاومة الأدوية.

حتى مع العلاج، قد تستمر الأعراض مثل السعال والضعف لأسابيع، لذلك تعتبر التغذية الجيدة والترطيب والرعاية المستمرة من أساسيات التعافي، ويُنصح الآباء بتجنب إرسال الأطفال إلى المدرسة مبكرًا مع ضرورة المتابعة المستمرة مع الطبيب حتى يكتمل التعافي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على