ذات صلة

اخبار متفرقة

آفاق النظام الشمسي: ما الذي قد يحدث لكوكب الأرض بعد مليارات السنين؟

يُظهر رصد علماء الفلك أن النجوم البعيدة الشبيهة بالشمس،...

هل يتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر؟ رئيس DeepMind يؤكد وإيلون ماسك يوافق

جدل حول الذكاء العام والذكاء الاصطناعي العام تشهد الساحة العالمية...

أعراض سرطان الدماغ.. سارعوا بالاطلاع عليها

يُعَدّ سرطان الدماغ من المشكلات الصحية الخطيرة التي تصيب...

زيت مُهمل يمتلك فوائد خارقة للحماية من نزلات البرد.. تعرف عليه

يساعد زيت الريحان في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا عند...

البروستاتا والثدي.. طعام غير متوقع يمنع أخطر أنواع السرطان

يُظهر مستخلص الرمان إمكانات كبيرة في الوقاية من السرطان...

آفاق النظام الشمسي: ما الذى قد يحدث لكوكب الأرض بعد مليارات السنين؟

تشير رصدات علماء الفلك إلى أن النجوم الشبيهة بالشمس، مع تقدم عمرها، تبتلع تدريجيًا أقرب كواكبها، وهو دليل واضح على ما قد يحدث للأرض بعد مليارات السنين عندما ينفد وقود الهيدروجين وتتضخم هذه النجوم وتتحول إلى عمالقة قادمة ابتلاع العوالم القريبة، ورغم أن الشمس لا تزال أمامها مسافة طويلة للوصول إلى هذه المرحلة، إلا أن الملاحظات تُشير إلى أن نجومًا مماثلة في أماكن أخرى بدأت بالفعل في التهام كواكبها.

وفقًا لتقرير نُشر أصلًا في مجلة Eos، ثم نُشر لاحقًا على موقع Space، قام الباحثون بتحليل بيانات من قمر ناسا الصناعي TESS لمسح الكواكب العابرة لمقارنة النجوم الشابة والمتوسطة العمر والمتقدمة في العمر، فتبين أن النجوم الأقدم تحمل عددًا أقل من الكواكب، ما يوحي بدمار كوكبي واسع النطاق مع تقدم العمر. وبدرسهم 457,000 نجم، وجد الباحثون 130 كوكبًا قريبًا، ما يجعل التمدد النجمي يولّد قوى مدّية تقلّص المدارات وتستنزف الغلاف الجوي وتدمر الكواكب.

مستقبل النظام الشمسي البعيد

وأشار الباحثون إلى أن اكتشاف الكواكب حول النجوم المتقدمة في العمر لا يزال صعبًا، لأن النجوم الأكبر تولّد إشارات عبور أضعف عندما يمر الكوكب أمامها، لكن النجوم التي درسناها هنا تقارب تقريبًا كتلتها كتلة الشمس، لذا من المفترض أن تكون لها دورة حياة مشابهة، وهذا التشابه يمكّن علماء الفلك من اعتبار الأنظمة البعيدة دلائل واقعية لمستقبل نظامنا الشمسي.

وأشار خبراء مستقلون إلى أن هذا النهج يبدو واعدًا، ولاحظوا أن الدراسات السابقة لم تتمكن من جمع بيانات كافية لإظهار أنماط واضحة، ومن المتوقع أن تعزز بعثات قادمة، مثل مهمة بلاتو التابعة للوكالة الأوروبية للفضاء، قياسات تركيب النجوم وحركة الكواكب لتحديد الكواكب التي تدور بنشاط نحو التدمير.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على